وسط رسائل حاسمة من الطرفين.. حمدوك والبرهان يوقعان اتفاق السودان
وقع رئيس المجلس السيادي السوداني، القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك، اتفاقا من 14 بندا، يقضي أحدها بعودة الأخير إلى منصبه.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان: يجب أن نحافظ على التوافق بين المكونات السودانية، وبتوقيع الإعلان السياسي اليوم نؤسس لبداية تحول حقيقي، مضيفًا: حمدوك سيظل محل ثقة ولن نقطع الاتصالات معه.
وتابع حمدوك: “ مصلحة السودان تبقى أولوية وعلينا أن نحقن دم الشعب السوداني ونبدأ في التنمية، مضيفًا: "سنحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيا واقتصاديا، كما سنعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ”.
وفي وقت سابق بدأت في القصر الجمهوري بالخرطوم، مراسم توقيع الاتفاق السياسي في السودان، بعد نحو شهر من أزمة أثرت على المرحلة الانتقالية وذلك بحضور قائد الجيش السوداني، ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو، ورئيس الحكومة المقال عبدالله حمدوك.
وبدأ حمدوك خطابا فور توقيعه الاتفاق بالتأكيد على ضرورة الوحدة، وأن مصلحة السودان تبقى أولوية مضيفا أن السودان يستطيع الرجوع كلما وصل إلى نقطة اللاعودة، معتبرا أن الاتفاق السياسي الجديد، هو نتيجة لعمل متواصل خلال الأسابيع الماضية.
من جانبه أكد البرهان في خطابه على هامش توقيع الاتفاق السياسي ثمرة جهد سوداني خالص، ويؤسس لبداية تحول حقيقي.
وأضاف أن مرحلة الانسداد التي مررنا بها حتمت علينا ضرورة التوقف والنظر فيما تم وما سيتم في المستقبل.