بيت الرزاز الأثري يستعد لزيارة الأمير تشارلز
شهد بيت الرزاز اليوم، الخميس، استعدادات أمنية مكثفة، فضلا عن استعدادات القائمين عليه لاستقبال ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته.
زيارة الأميرة تشارلز لبيت الرزاز
وتأتي زيارة الأميرة تشارلز لبيت الرزاز ضمن اهتماماته بالحرف التقليدية، ودعم بريطانيا لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين، ودعم التراث الثقافي الديني في المجتمع المصري، خاصةً تراث مصر القديمة.
ومن جانبها قالت أمينة عبد البر، رئيس المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، إن المؤسسة تسعى للحفاظ على التراث المصري، وتم توثيق المنابر في مصر بالتعاون مع الجهات المعنية، وتم وقف بيعها.
ترميم حوشين ببيت الرزاز
وأضافت: "بدأنا مشروع ترميم ٤٤ منبرا ملوكيا وفاطميا، فضلا عن توثيق ٣٠٠ جامع وتسليم قاعدة البيانات وزارة الآثار، أما بيت الرزاز فقد تم ترميم حوشين به، منهما مقر لعمل المصممين والحرفيين للمنتجات التراثية ونسعى لعرضها في المعارض والمتاحف العالمية نظرا لوجود قطع من الآثار خاصة الإسلامية في العديد من المتاحف الدولية بالخارج”.
الحفاظ على التراث المصري
وأشارت إلى الدور البريطاني في دعم الحفاظ على التراث المصري، خاصة الإسلامي، عبر توفير المنح من جانب المجلس الثقافي البريطاني لدعم التراث.
وأوضحت أن زيارة الأمير تشارلز اليوم تعمل على تعزيز الروابط بين مصر وبريطانيا، مشيرة إلى أن الأمير تشارلز لديه مدرسة تهتم بالحرف التراثية، وأن مدرسة جميل إحدى المدارس التابعة له في مصر.
وأشارت إلى دور أمير ويلز في عام ٦٩ بترميم منبر صلاح الدين بعد حرقه، وهذا يرجع لشغفه بالتراث.
وبيت الرزاز هو المكان الذي جرى ترميمه بمساعدة أمريكية بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية.
الأمير تشارلز بالأزهر
وكان استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته الأميرة كاميلا دوقة كورنوال، اليوم الخميس في الجامع الأزهر الشريف، في إطار اهتمام الأمير بالجوانب الدينية، وذلك على هامش زيارة الأمير إلى القاهرة التى تستمر لمدة يومين.
وخلال اللقاء أكد الأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوال لـ شيخ الأزهر أهمية التحاور بشأن التناغم الديني ودور الدين في الحفاظ على البيئة وسبل تعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
زيارة الأمير تشارلز إلي مصر
ووصل اليوم الأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوول إلى القاهرة في زيارة تستمر لمدة يومين حيث تعد الزيارة الثالثة من نوعها والأولى بعد ثورة 30 يونيو وما شهدته مصر من تطور وإنجازات تتضاعف يوما تلو الآخر.
وسبق وقام ولى العهد البريطانى بزيارة مصر مرتين الأولى فى عام 1981، مع زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا حيث كانت مصر إحدى محطات شهر العسل.
والزيارة الثانية للأمير تشارلز فى عام 2006 مع زوجته الحالية دوقة كورنوول ضمن جولة استمرت أسبوعين وشملت كلا من مصر والسعودية والهند، بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.