الأمير تشارلز يتفقد الحلقات الدراسية في الجامع الأزهر
أجرى الأمير تشارلز أمير ويلز، وزوجته، يرافقه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الخميس، جولة داخل الجامع الأزهر.
وتفقد ولي العهد البريطاني، الحلقات الدراسية المصغرة داخل الجامع، وتبادل حوارات معمقة مع الأساتذة والطلبة والطالبات حول أفكارهم عن التناغم والتسامح بين الأديان.
زيارة الأمير تشارلز للجامع الأزهر
وحرص ولي العهد البريطاني على مناقشة عدد من الطلبة والطالبات حول الأفكار ذات الصلة بحوار الأديان، فيما بدت على ملامحه ومن خلال حديثه مظاهر السعادة بآرائهم ونضجهم الفكري والديني والثقافي ووسطيتهم.
وخلال اللقاء أكد الأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوال لـ شيخ الأزهر أهمية التحاور بشأن التناغم الديني ودور الدين في الحفاظ على البيئة وسبل تعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
الأمير تشارز في الجامع الأزهر
كان الأمير تشارلز التقى الدكتور أحمد الطيب أثناء رئاسته لجامعة الأزهر في عام 2006، ومحنته الجامعة آنذاك الدكتوراه الفخرية، لدوره في دعم أفكار التسامح والحوار بين الأديان.
وتعد هذه هي المرة الثاني التي يزور فيها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الجامع الأزهر، وكانت المرة الأولى عام 2006 التقيا خلال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق.
واستمع ولي عهد بريطانيا وزوجته إلى درس ديني ألقاه الدكتور محمد سيد طنطاوي، وندد خلالها الأمير تشارلز برسوم الكاريكاتير التي ظهرت في صحيفة دنماركية تسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام.
ودعا في محاضرة ألقاها في الجامع الأزهر زار ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الجامع الأزهر في القاهرة، واستمعا إلى درس ديني بحضور شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى. وندد الأمير تشارلز برسوم الكاريكاتير التي ظهرت في صحيفة دنماركية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.
ودعا الأمير تشارلز، خلال المحاضرة إلى الاحترام المتبادل بين أصحاب الديانات المختلفة بعد الاحتجاجات العنيفة التي جرت في بعض الدول الإسلامية ضد الرسوم.
الرئيس السيسي يتسقبل الامير تشارلز
ومن جانبه استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالبًا نقل تحياته إلى الملكة إليزابيث"، ومعربًا عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذًا في الاعتبار ما تمثله دومًا الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.