"تعليم النواب" تناقش طلب إحاطة لدمج ذوي الإعاقات البسيطة بالمدارس
أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن اللجنة في اجتماعها برئاسة الدكتور سامي هاشم، ناقشت طلب إحاطة بشأن دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس.
وأشار حسام المندوه، مقدم الطلب، أن الاجتماع كان بحضور الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، واللواء محمد درويش، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد عضو مجلس النواب، أهمية ذلك النوع من التعليم الذي يساعد بشكل كبير في دمج الطلاب ذوى الإعاقات البسيطة داخل المدارس.
واقترح حسام المندوه، إنشاء مدرسة تكون مستعدة لاستقبال حالات الإعاقات البسيطة مثل الإعاقات الحركية والفكرية البسيطة، مؤكدا أن دمج الطلاب في المدارس يساعدهم على التكيف والاندماج في المجتمع.
وشهد الاجتماع، توافق على المقترح، حيث أبدى مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، استعداد الوزارة لبحث الأماكن المناسبة لإنشاء المدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وفي ذات السياق، اقترح الدكتور حسام المندوه، استغلال جزء من مساحة تابعة لوزارة التضامن بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، لإنشاء تلك المدرسة الدامجة للطلاب ذوى الإعاقات البسيطة، وكذلك تستقبل الأطفال العاديين.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قال إن هناك ضرورة لتغيير المناهج لتتماشى مع العصر الجديد، لافتًا إلى أن مشكلات ملف التعليم متراكمة على مدى سنوات طويلة وهناك محاولات للتغلب عليها.
وأضاف وزير التعليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": نحاول تغيير الثقافة حول التعليم والتركيز على رفع المهارات والقدرات بعيدًا عن فكرة الدرجات والمجموع.
ولفت: إلى أن مناهج الصف الرابع الابتدائي تضم أفضل ما توصلت إليه مصر في مختلف التخصصات والمجالات الدراسية، مشيرًا إلى أن كثير من أولياء الأمور سعداء بتلك المناهج.
وأشار: وفرنا العديد من الوسائل التي تتيح المناهج الدراسية سواء للصف الرابع الابتدائي أو السنوات الدراسية الأخرى وكلها تتميز بالنقلة الثورية للتعليم في مصر كما أكدت التصنيفات الدولية.
وأكمل: نرى على مدى 4 سنوات موجة من التشكيك في مناهج تطوير التعليم، ومصر ليست في المركز الـ 139 عالميًّا في جودة التعليم مثلما يردد البعض.
وكشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي عن تراجع تصنيف مصر في جودة التعليم واحتلالها المرتبة ١٣٩ عالميًّا.
