رئيس التحرير
عصام كامل

ملعون أبو النجومية.. جوانب خفية في حياة أحمد زكي الذي لم يمهله القدر في تجسيد 3 شخصيات شهيرة

الفنان أحمد زكى
الفنان أحمد زكى

أسطورة السينما المصرية، يتميز بقدرته على التنوع في الاختيارات، لامست أفلامه قضايا وطنية وإنسانية ورومانسية بدأ من الطالب والصعلوك إلى الضابط والمحامي والبواب ورئيس الجمهورية، وفي جميع الأعمال الفنان احمد زكى مشروع فني عنوانه الإنسان.
في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر عام 1949 ـ رحل 2005ـ  ولد الفنان الأسمر أحمد زكي، نشأ وتربى يتيما فاقدا للحنان، وعانى في حياته كثيرا، إلا أنه كان لديه الحلم في أن يصبح ممثلا، تنقل في التمثيل بالقرية بين بيوت الثقافة، حتى جاءت مرحلة التقدم لمعهد الفنون المسرحية وهي مرحلة الحلم والنجاح.


لم يبال في حياته بالنجومية يوما ولم يهتم بالإيرادات وكان كل شاغله تقديم دور يعجب جمهوره ومحبيه لدرجة أنه عندما أعجبه سيناريو فيلم السادات عشق الدور فقام بإنتاجه ولم تغره نجوميته فكان دائم القلق على المستقبل.

بطولات زكى الجماعية 

كانت له مقولة دائما في حواراته تقول "ملعون أبو النجومية أنا أكرهها وياويل من يصبح نجما وأنا حتى هذه اللحظة لم أمثل ونفسى أمثل".


في المسرح بدأ الفتى الأسمر أحمد زكى خطواته الأولى حين لفت نظر الفنان عبد المنعم مدبولي وهو يدرس بمعهد الفنون المسرحية فقدمه في مسرحية هاللو شلبى التي أخرجها وقام ببطولتها مع سعيد صالح ومديحة كامل، بعدها جاءت مسرحية مدرسة المشاغبين ثم العيال كبرت والبطولة فيهم كانت جماعية. 

أيام طه حسين 

استثمر نجاحاته التليفزيون فاختاره المخرج يحيى العلمى لتمثيل شخصية الدكتور طه حسين فى مسلسل الأيام، ورغم معارضة أسرة الدكتور طه حسين لأحمد زكي إلا أن المخرج كان متحمسا له فنجح في تقديم المسلسل بعبقرية متفردة ونجح الأيام نجاحا كبيرا، وجاء بعده مسلسل هو وهى مع السندريلا، نهر الملح، إلا ولدى وكلها علامات مضيئة في تاريخ الفن في مصر.

56 فيلما علامة 

قام احمد زكى ببطولة 56 فيلما قدم خلالها أدوارا عبقرية من أشهرها وأنجحها البريء، التخشيبة، عيون لا تنام، الحب فوق هضبة الهرم، البيه البواب، الإمبراطور، الراعى والنساء، امرأة واحدة لا تكفى، اضحك الصورة تطلع حلوة، البيضة والحجر، أرض الخوف، أبناء الصمت، شفيقة ومتولى، كابوريا،النمر الأسود وغيرها.

أعمال أحمد زكي الوطنية 

يملك الفنان أحمد زكى مشروعين فنيين وطنيين هما علامة بارزة في تاريخ تقديم الشخصيات في فيلمى ناصر 56، أيام السادات، حول هذين الفيلمين يقول الفنان أحمد زكى: “تشرفت بتقديم هذين العملين واعتبرهما خطوة كبيرة في حياتى لأننا فتحنا بهما للمرة الأولى الحديث عن الزعماء والرؤساء بالأسماء والأحداث الحقيقية ونجحنا في إظهار الحقائق بعيدا عن المهاترات السياسية وما زلت أتمنى تقديم الشخصية الثالثة في مشواري وهي شخصية المشير عبد الحكيم عامر والضربة الجوية وشيخنا الكبير متولي الشعراوي”. 

الجريدة الرسمية