مايا مرسي: يجب أن تشعر المرأة بالأمان والأمن على مركزها داخل المؤسسات
أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن سعادتها بالمشاركة في برنامج التطوير الذاتي والمهني للقيادات النسائية بالقطاع الحكومي في إطار مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة سلوى طبالة استشاري أول الحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر والأستاذة الدكتورة شريفة شريف الرئيس التنفيذي بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والسيد جيسون تيلور مدير مكتب الديمقراطية والحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأستاذ الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والأستاذة نسرين بغدادي والأستاذ ماجد عثمان عضوا المجلس القومي للمرأة.
مشروع الحوكمة الاقتصادية
وقال الدكتورة مايا إن هذا البرنامج يهدف إلى تحقيق استمرارية الدعم المقدم إلى خريجات البرنامج القيادي بالمعهد وخاصة عند عودتهن إلى دورة العمل.
وأكدت على التعاون مع مشروع الحوكمة الإقتصادية والجهات المعنية لتنفيذ خطة التدريب بحرفية عالية واقتراح سياسات تسهل على المرأة العاملة القيام بعملها.
وأشارت رئيسة المجلس إلي أن مصر هي أول دولة علي مستوى العالم تصدر ورقة سياسات حول الإستجابة لإحتياجات المرأة والفتاة خلال جائحة كوفيد-19.
وكان المجلس قد اطلق "آلية لرصد السياسات والبرامج المستجيبة لإحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا" كآلية لرصد ومتابعة تنفيذ تلك السياسات وفعالية المرأة واتخاذ القرار والحماية من العنف، والتأثير على الفرص الاقتصادية، والبيانات والمعرفة، مشيرة إلي أنه تم رصد 165 تدبير وقرار وإجراء وقائي داعم للمرأة المصرية.
التقييم الدوري للمرشدين
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على دعم الإرادة السياسية للمرأة والتي تساعد على التحرك المختلف في كافة القطاعات لوصولها لصناعة القرار ثم تلبية كل احتياجاتها، مشيرة إلى أهمية خلق جيل جديد من الشباب في المؤسسات قادر على الإدارة.
كما أكدت على ضرورة التقييم الدوري للمرشدين في هذا البرنامج، مشيرة إلي أهمية شعور المرأة بثقة بالنفس عالية وبالأمان والأمن على مركزها داخل المؤسسات.
تعاون البنك المركزي
وأشارت الدكتورة مايا إلى تعاون البنك المركزي المصري ووزارة التخطيط مع المجلس القومي للمرأة لتنفيذ أول مجموعة تطوير ذاتي ومهني لتنمية المهارات الحياتية للشباب.
هذا وقد أعربت الدكتورة مايا عن أملها في تعاون كل من القطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات والمرشدين، بالإضافة إلي تحقيق البرنامج هدفه في خلق جيل من القيادات النسائية التي تستطيع أن تحتل المراكز القادمة في المستقبل في الجمهورية الجديدة.