«عاوزين نفرح وندخل دنيا».. اعترافات خادمة وزوجها بخطف طفلة سوهاج وطلب فدية
أدلت خادمة بخطف طفلة من منزل عمها بمنطقة جهينة فى محافظة سوهاج بمساعدة زوجها باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث سوهاج.
اعترافات خاطفي طفلة سوهاج
وقالت الخادمة، إنها تخدم عند أسرة الطفلة منذ فترة طويلة وتعلم بثراء عائلة الطفلة، اختمرت لها فكرة اختطاف الطفله لمساومتها على دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحها. حتى تتمكن بالمبالغ المالية من إتمام زواجها “عايزين نعمل فرح وندخل دنيا”.
وعقب عودتها إلى منزلها بمنطقة المراغة، اقترحت على زوجها خطف طفلة العائلة التى تعمل عندهم لمساومتهم على دفع فدية مالية مقابل إطلاق صراحها حتى يتمكنا من إتمام زواجهما.
وأضافت المتهمة، أن زوجها وافق على تنفيذ خطتها وطلبت منه الاتفاق مع سائق توك توك حتى يتمكن من تنفيذ خطتهما الشيطانية، وبالفعل اتفق زوجها مع سائق توك توك لنقله.
وتابعت الخادمة:إنها استغلت عدم تواجد أحد من العائلة بالطابق الأرضى غير الطفله، فأتصلت بزوجها الذى حضر مستقلا توك توك قيادة صديقة.
وعندما وصل التوك توك أمام المنزل، اصطحبت الطفلة من إحدى الغرف المتواجدة بالطابق الأرضى وسلمتها لزوجها.
وأضافت، أن زوجها اخذ الطفلة واستقل التوك توك وتوجهه إلى منزله وحبس الطفلة داخل غرفة فى منزله بمنطقة المراغة.
وبمواجهة زوجها أيد أقوالها كما أرشد عن مكان تواجد الطفلة داخل منزله فى أحد القرى بمنطقة المراغة.
خطف طفلة سوهاج
كان مركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج تلقي بلاغا من مقاول - مقيم بدائرة المركز باختطاف كريمته من داخل مسكن شقيقه المواجه لمسكنه بذات الناحية، وقرر أنه حال تواجده بمدينة سوهاج ورد له اتصال تليفونى من زوجته أخبرته خلاله أنه عقب توجهها لمسكن شقيقه وبرفقتها كريمتهما قامت بتركها بداخل إحدى الغرف بمسكن شقيقه ولدى عودتها للاطمئنان على كريمتهما اكتشفت عدم تواجدها.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة خادمة "طرف عائلة الطفلة المختطفة" لها معلومات جنائية، زوجها "له معلومات جنائية" - مقيمان بدائرة مركز شرطة المراغة.
حبس خاطفة طفلة سوهاج
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وتمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتمكن رجال المباحث من تحرير الطفلة وإعادتها إلى أسرتها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، ويكثف رجال المباحث جهودهم لضبط سائق التوك توك الهارب.
عقوبة الخطف
ونصت المادة ٢٨٣ – يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات كل من خطف طفلًا حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بآخر أو عزاه زورًا إلى غير أي من والديه.
مادة ٢٨٤ – يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من كان متكفلا بطفل وطلبه منه من له حق في طلبه ولم يسلمه إليه.
مادة ٢٨٥ – كل من عرض للخطر طفلا لم يبلغ سنة سبع سنين كاملة وتركه في محل خال من الآدميين أو حمل غيره في ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
مادة ٢٨٦ – إذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر وتركه في المحل الخالى كالمبين في المادة السابقة انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا فإن تسبب عن ذلك موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمدا.
مادة ٢٨٧ – كل من عرض للخطر طفلا لم يبلغ سنة سبع سنين كاملة وتركه في محل معمور بالآدميين سواء كان بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه.
مادة ٢٨٩ – كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات.
فإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
مادة ٢٩٠ – كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصًا، يُعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين.
فإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
أما إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.
ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
مادة ٢٩١ – يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسى أو التجارى أو الاقتصادى، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه كل من باع طفلًا أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من سامه أو تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسرى، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة، ولو وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسؤول عنه.”
مادة ٢٩٢ – يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه أي الوالدين أو الجدين لم يسلم ولده الصغير أو ولد ولده إلى من له الحق في طلبه بناء على قرار من جهة القضاء الصادر بشأن حضانته أو حفظه. وكذلك أي الوالدين أو الجدين خطفه بنفسه أو بواسطة غيره ممن لهم بمقتضى قرار من جهة القضاء حق حضانته أو حفظه ولو كان ذلك بغير تحايل أو إكراه.