المومس الفاضلة.. أول تعليق من سميحة أيوب على طلب إحاطة المسرحية
علقت سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، على الجدل الذي أثير حول مسرحية "المومس الفاضلة" والتي أعلنت الفنانة إلهام شاهين بأنها ستخوض بطولتها وتخرجها سيدة المسرح، وذلك بعد تقديم النائب أيمن محسب طلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن المسرحية.
سميحة أيوب
وقالت سميحة ايوب في تصريح خاص لـ"فيتو": "مش معقول أن في ناس من اسم المسرحية بس يتهزوا وميعرفوش أي حاجة عنها أو عن قصتها اللي بتقدم رسالة انسانية مهمة".
وأضافت: "المسرحية اتعملت واتقدمت قبل 40 سنة نيجي دلوقتي نعلق على مجرد اسم المسرحية.. أحنا كنا متقدمين من 40 سنة فاتوا.. وبعدين كل ما دار هو كلام ولم يتم البدء في أي شيء يخص المسرحية حتى الآن".
مسرحية المومس الفاضلة
تصدرت خلال الأيام الماضية مسرحية المومس الفاضلة محركات البحث، كما تضمنت قائمة الأكثر رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الكشف عنها خلال فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي والذي اختتمت فعالياته مساء الخميس الماضي.
قصة مسرحية المومس الفاضلة
وتعود بداية قصة مسرحية المومس الفاضلة عندما أعلنت الفنانة سميحة أيوب سيدة المسرح العربي، رغبتها في إعادة تقديم المسرحية التي كانت لعبت بطولتها في ستينات القرن الماضي، على أن تقوم هي بإخراجها.
ورشحت سميحة أيوب الفنانة إلهام شاهين لتقوم ببطولة المسرحية المرتقبة، كما عقدت جلسة عمل مع الفنان إيهاب فهمي مدير فرقة المسرح القومي بالبيت الفني للمسرح، لتقدم على خشبته.
تحرك برلماني ضد المومس الفاضلة
وتقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية" المومس الفاضلة"، أو "الساقطة الفاضلة" التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح.
وأكد النائب، أن طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع المصرى، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحى.
وأوضح عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة، أن القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة.
وقال النائب: على سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي.
المومس الفاضلة
مسرحية المومس الفاضلة للكاتب الفرنسي جان بول سارتر عام 1946، كما أن الأحداث المكتُوبة في الفصل الثاني من المسرحية تحدُث في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحكي المسرحية عن محاولة عائلة جنوبية متميزة تخليص أولادهم من أخذ عقوبة قتلهم لرجل زنجي، وتقوم العائلة بالنجاح في هذا عن طريق إقناع سيدة بالشهادة الزور لاتهام الرجل الزنجي بدلًا من أولادها.