اللجان شغالة وبتتبلى علينا.. إلهام شاهين ترد على مهاجمي اسم مسرحيتها "المومس الفاضلة"
دافعت الفنانة إلهام شاهين عن إحياء مشروع مسرحية "المومس الفاضلة" على خشبة المسرح القومي من إخراج الفنانة سميحة أيوب.
مسرحية المومس الفاضلة
وقالت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "مسرحية المومس الفاضلة من الأدب العالمي لجان بول سارتر، وتم تقديمها في فترة الستينيات بطولة سميحة أيوب، والآن نحن نتطلع إلى إعادة العصر الذهبي للمسرح، وقيام سميحة أيوب بإخراج العمل وترشيحي للدور شيء جديد ومختلف".
رأي جمهور الستينيات في المومس الفاضلة
وأضافت: "الجمهور في فترة الستينيات لم يعترض على اسم مسرحية المومس الفاضلة، ولم يرى أن اللفظ أو التعبير ثقيل، فلماذا هذا الهجوم الذي نتعرض له الآن".
رأي سميحة أيوب في المسرحية
وتابع: "سألت سميحة أيوب عن الذي حدث أثناء عرض المسرحية في الستينيات فأخبرتني بأنها كانت بعنوان المومس العاهرة، وتم إزالة لفظ العاهرة".
وعد إلهام شاهين للجمهور
وأردفت: "أوعدكم أننا هشيل كلمة المومس ونخليها الـ"…" وفسروا براحتكم بقى، وهي مسرحية محترمة جدًّا، ويا رب تعجب الناس، لكن فيه تسرع شديد واللجان شغالة وبتتبلى علينا، اصبروا وشوفوا العمل وبعدين ابقوا احكموا عليه".
إعلان عرض مسرحية المومس الفاضلة
وأعلنت الفنانة إلهام شاهين عن رغبتها في العودة للمسرح من جديد، وذلك من خلال بطولة مسرحية "المومس الفاضلة"، وذلك على هامش مشاركتها في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته السادسة والمقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.
وكانت الفنانة سميحة أيوب كشفت عن رغبتها في إعادة تقديم المسرحية، وأن تكون من إخراجها، والتي كانت قد قدمتها في ستينيات القرن الماضي، مرشحة الفنانة إلهام شاهين لبطولتها.
وعن إمكانية تقديم المسرحية الجديدة على المسرح القومي، تواصلت "فيتو" مع الفنان إيهاب فهمي مدير فرقة المسرح القومي، والذي أكد أنه تم عقد جلسة مشتركة بينه وبين سميحة أيوب عن المسرحية المرتقبة وإمكانية تقديمها على المسرح.
وأضاف "فهمي" في تصريح خاص لـ"فيتو" أن هناك العديد من الإجراءات الإدارية التي تحسم تقديمها على المسرح القومي، مشيرًا إلى أنه لا تزال الأمور التنظيمية لبحث ذلك الأمر جارية.
مسرحية المومس الفاضلة
مسرحية المومس الفاضلة للكاتب الفرنسي جان بول سارتر عام 1946، كما أن الأحداث المكتُوبة في الفصل الثاني من المسرحية تحدُث في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحكي المسرحية عن محاولة عائلة جنوبية متميزة تخليص أولادهم من أخذ عقوبة قتلهم لرجل زنجي، وتقوم العائلة بإنجاح هذا عن طريق إقناع سيدة بالشهادة الزور لاتهام الرجل الزنجي بدلًا من أولادها.