شكرا لله سأبكي بقية اليوم.. بريتني سبيرز تحتفل بالتحرر من وصاية والدها | فيديو
حكم قاضٍ، أمس الجمعة، بانتهاء الوصاية التي كانت قد فُرضت على المغنية بريتني سبيرز، وفق تقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية.
نجمة البوب سبيرز (39 عامًا) كانت تحت الوصاية القانونية لمدة 13 عامًا بعد تعرضها لمشاكل "صحية عقلية" بلغت ذروتها في 2008.
وهي تحاول منذ أكثر من عام من أجل استعادة استقلاليتها للتحكم في رعايتها الطبية، والتخلص من الوصاية المفروضة عليها.
القاضية بريندا بيني قالت في جلسة قضائية، أمس الجمعة: إن "المحكمة تجد أن الوصاية على بريتني لم تعد مطلوبة".
وقالت بريتني عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي: "أحب المعجبين بي كثيرًا.. إنه جنون!!! أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!!!! أجمل يوم على الإطلاق.. شكرا لله".
وسمح خلال الأشهر الأخيرة لبريتني توظيف محاميها الخاص؛ حيث عيَّنت محامي هوليود المشهور، ماثيو روزنجارت، وقدمت للمحكمة طلبًا لاعتماد محاسب تحت وصايتها، بعدما رفعت دعاوى إساءة ضد والدها جيمس سبيرز.
ونفى جيمس الإدعاءات، وفي أواخر سبتمبر الماضي عين محاسب قانوني، جون زابيل، بصفقته الوصي المؤقت على الشؤون المالية لبريتني.
وفي يوليو الماضي، كانت سبيرز أعلنت أنها ستتوقف عن أداء العروض الفنية الحية، مجددة انتقاد سيطرة والدها على حياتها.
وعبَّرت سبيرز في حينها عبر منشور في إنستجرام، عن غضبها قائلة: "لن أقدم أي عرض على المسارح قريبًا في ظل تحكم والدي بما ألبس أو أقول أو أفعل أو أفكر"، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
وأشارت إلى أنها ستشارك فيديوهات راقصة لها "من غرفة الجلوس" بدلًا من خشبة المسرح في لاس فيجاس، مردفة: "قررت التوقف".
وعانت سبيرز، التي حققت شهرة واسعة منذ سن المراهقة، نوبة عصبية في العام 2007؛ إذ هاجمت النجمة ذات الرأس الحليق حينها سيارة لمصور مشاهير "باباراتزي" في محطة وقود، وفي العام التالي وضعتها محكمة في كاليفورنيا تحت وصاية قانونية فريدة يتحكم بها والدها إلى حد كبير.
وسرعان ما عادت سبيرز إلى الغناء بعد ذلك، وأصدرت 3 ألبومات كما ظهرت في برامج تلفزيونية كثيرة، لكن في يناير 2019 أعلنت فجأة أنها ستعلق تقديم أي عروض فنية حتى إشعار آخر.
وفي يونيو الماضي، ناشدت المغنية القضاء الأمريكي تغيير وضعها، قائلة إنها منعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، كما إنها كانت ترغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة "سكر".
وقالت بريتني سبيرز: إنها أُجبرت على أداء عروض تحت التهديد بإقامة دعوى قضائية، ولم يسمح لها بأي خصوصية حتى عند تغيير ملابسها كما كانت تمنع من قيادة سيارتها.
وأضافت: "نظام الدعم المزعوم يؤلمني بشدة. هذه الوصاية قتلت أحلامي... لذا كل ما لدي هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في هذا العالم الذي يصعب قتله... ومع ذلك لا يزال الناس يحاولون".
وتحظى سبيرز بدعم كبير من الجمهور خصوصًا من محبيها الذين يتجمعون دعما لها خارج قاعة المحكمة، وأيضا من مشاهير بينهم كريستينا أغيليرا ومادونا، كما تقام حملة دعم كبيرة لها عبر الشبكات الاجتماعية بعنوان "فري بريتني".