مقتل فتاة وعشيقها بالساطور على أيدي والدها وشقيقها بأسيوط
كشف قطاع الأمن العام، غموض العثور على جثة سيدة وعامل بأسيوط وتبين بأن والدها وشقيقها وراء الواقعة بدافع الانتقام لشرف.
وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وكان مركز شرطة منفلوط بمديرية أمن أسيوط تلقى بلاغا من بعض الأهالى بالعثور على جثتين بأحد الطرق بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثتين لكلٍ من (إحدى السيدات – أحد الأشخاص) وبهما جروح متفرقة بالجسم.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من والد الأولى – وشقيقها، مقيمان بدائرة المركز،لاكتشافهما وجود علاقة بين الأولى والثانى.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافهما أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة غير شرعية بين الأولى والثانى.
وبتاريخ الواقعة قام المتهمان باستدراج المجنى عليه "الثانى" لمكان العثور وقاما بتوثيق يديه والتعدى عليه بسلاح أبيض "ساطور" كان بحوزة أحدهما ثم قام أحدهما بالتعدى على المجنى عليها بذات الأداة، وتم بإرشادهما ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويتحقق في جريمة القتل العمد أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
عقوبة القتل العمد
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد