بلينكن يهاتف الرئيس العراقي ويدين محاولة اغتيال الكاظمي.. والبنتاجون يكشف المتورطين
أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح مساء الثلاثاء الهجوم على مقر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن، الوزير بلينكن أكد أن "هذا الهجوم كان هجوما على سيادة دولة العراق واستقرارها أيضا".
ولفت البيان الى أن بلينكن شدد على "أن شراكتنا مع الحكومة العراقية والشعب العراقي ثابتة".
مجموعات موالية لإيران
ومن ناحية أخرى رجحت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، ضلوع مجموعات موالية لإيران بالهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
محاولة اغتيال الكاظمي
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، يوم الأحد، فشل محاولة لاغتيال رئيس الحكومة بعد استهداف منزله في المنطقة الخضراء بواسطة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات.
وقالت الخلية في بيان: "دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة. القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
من جانبه، قال رئيس الخلية الإعلام، سعد معن، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الهجوم "انطلق من منطقة تبعد 12 كم من شمال شرق بغداد".
فيما غرد الكاظمي مطمئنا العراقيين على سلامته قبل أن يظهر في مقطع فيديو قال فيه إن "الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبني أوطانا ولا تبني مستقبلا". أدانت دول عدة، محاولة الاغتيال.
طائرات مسيرة مفخخة
ولا تزال التحقيقات جارية حول محاولة الاغتيال التي تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، كشف مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة أن الهجوم نفذته جماعة مدعومة من إيران.
كما قالت المصادر لوكالة رويترز الاثنين مشترطة عدم الكشف عن هويتها إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
وأوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل "الولائية" (الموالية لإيران كما توصف محليا) أن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا.
كما أضاف المسؤولان أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب، فيما أشار مصدر بجماعة مسلحة إلى أن كتائب حزب الله متورطة لكنه لم يؤكد تورط العصائب.