العراق يستبعد تورط داعش في محاولة اغتيال الكاظمي
كشف المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول مساء أمس الأحد أن محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة "كان مخططًا لها بشكل دقيق" وأن القوات العراقية جاهزة للرد على أي اعتداء.
وقال رسول في مقابلة مع تلفزيون "العراقية": إن "القوات العراقية بجميع صنوفها موجودة في كل مكان وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة وواجبنا أن نحمي الشعب والدستور والعراق وأن الطيران العراقي حلق ليعكس الجاهزية للرد على أي تعرض عسكري".
ارتفاع منخفض
وأوضح المتحدث العسكري أن الطائرتين اللتين استهدفتا مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء في بغداد حلقتا على ارتفاع منخفض ما منع كشفهما عبر أجهزة الرادار.
واستبعد المتحدث العسكري أن تكون عصابات داعش وراء الهجوم على منزل رئيس الحكومة العراقية، وأضاف أن "ماجرى ليس من عمل داعش وهو عمل خطير جدًا ولو قدر له النجاح لكان العراق اليوم في وضع خطير وبحر من الدماء.
وأضاف أن "القوات المسلحة تتعامل مع الأحداث بحكمة. لدينا حسابات دقيقة ولانريد جر البلاد للاقتتال والدماء والرجوع إلى نقطة الصفر، وسنقتص من الفاعلين وفق القانون العراقي، لأن محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفاشلة أرسلت رسائل سلبية إلى العالم".
نشر الدبابات في شوارع بغداد
من جانب آخر، أمر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، بنشر دبابات الجيش في شوارع بغداد.
وانتشرت العشرات من دبابات الجيش في بعض شوارع العاصمة، وتجولت في محيط المنطقة الخضراء حيث مقر إقامة الكاظمي.
وشهدت بغداد انتشارا كبيرا للقوات الأمنية، كما حلقت طائرات الجيش في أجواء العاصمة، فضلا عن انتشار مجموعات من أجهزة الاستخبارات.
منظومة الدفاع الجوي الأمريكية
وكشف مصدر أمني عراقي، عن تدخل منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية خلال الهجوم الذي شن على منزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
وقال المصدر: إن "ثلاث طائرات دخلت المنطقة الخضراء لمهاجمة منزل الكاظمي، إلا أن اثنتين منها أسقطتا".
وأضاف، أن "الطائرة الثالثة استهدفت منزل الكاظمي بشكل مباشر".