مايا مرسي: قضايا المرأة تحظى بدعم القيادات الدينية
أشادت الدكتورة مايا مرسي بالشراكة المثمرة بين المجلس القومي للمرأة والكنيسة المصرية منذ عام ٢٠١٧ "عام المرأة المصرية" من خلال العمل مع الراهبات والمكرسات ومدرسات مدارس الأحد بالشراكة مع واعظات وزارة الأوقاف بالنزول على أرض الواقع ونشر الوعي بقضايا المرأة، مشددة على أن هذه التجربة هى تجربة رائدة على مستوى الأمم المتحدة.
حملات المجلس القومي للمرأة
وأكدت الدكتورة مايا على أهمية حملات طرق الأبواب التى يطلقها المجلس بجميع محافظات الجمهورية والتي نجحت فى طرق ٣٥ مليون باب، مضيفة: "نلاقي الراهبات موجودين مع الواعظات بيفطروا في رمضان والواعظات موجودين في دير وادي النطرون وقت الفطار في الأعياد" وده اكبر دليل على المحبة والوحدة على أرض الواقع".
مناهضة العنف ضد المرأة
وقالت “مايا مرسي” إن ملف مناهضة العنف ضد المرأة مازال يمثل تحدي كبير، مؤكدة على أن قضايا المرأة تحظى بدعم واهتمام كبير من القيادات الدينية المصرية لقضايا المرأة، لافتة إلى وثيقة الأزهر لحقوق المرأة التي أقرها أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فضلا عن قيام فضيلته بإصدار العديد من البيانات التى تدين العنف ضد المرأة بأشكاله وتوضح صحيح الدين الذى يكرم المرأة ويحض على احترامها وتوقيرها، وان إهانتها بأي حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أوقلة مروءة، وهذا حرام شرعًا.
مكافحة ختان الإناث
وأثنت، على دعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني لجهود المجلس للنهوض بأوضاع المرأة المصرية، مشيرة إلى إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوثائق تنظيم الأسرة ومكافحة ختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أهمية العمل المكثف للتوعية باحترام وتقدير المرأة انطلاقا من حرص الدولة على تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المواطنة الكاملة.
حماية حقوق المرأة
وقالت رئيسة المجلس إنه لا يمكن أن نغفل ما ذكره الرئيس السيسي بأنه "لا يمكن أن يتم تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل كامل دون حماية حقوق المرأة وتمكينها، وبما يتفق مع ما جاء في العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة".
وكان ذلك خلال فعاليات مؤتمر "بيت العائلة محبة وتعاون.. معا نبنى مصر" والذي نظمه بيت العائلة المصرية، بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيسه بحضور وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.