تفاصيل جديدة بشأن المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
قال مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من المليشيات إن الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس الأحد نفذته جماعة مسلحة مدعومة من إيران.
الهجوم على مصطفى الكاظمي
وأضافت المصادر لرويترز اليوم الإثنين مشترطة عدم الكشف عن هويتها إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من الهجوم على مقر إقامته في بغداد والذي نُفذ بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، في حادثة قوبلت بتنديد عربي ودولي واسع.
ورفعت مليشيات إيران بالعراق من وتيرة إرهابها، ولم تكتف بزج المئات في أتون معاركها الخاسرة، بل حاولت أن تطال رئيس الوزراء.
محاولة اغتيال الكاظمي
ورغم عدم تبني المليشيات الإيرانية لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي إثر استهداف منزله قرب المنطقة الخضراء بطائرة مسيرة مفخخة، إلا أن المقدمات تدل على النتائج.
وترددت معلومات بأن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
ومع اقترابها، من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.
ووفقا للمعلومات فإن المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.
وقال مصدر في مكتب الكاظمي: "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه"، مضيفا أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".