71 مليون دولار.. فيلم "الأبديون" يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية
تصدَّر فيلم الخيال العلمي والحركة الجديد "الأبديون" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع، مسجلًا 71 مليون دولار.
والفيلم بطولة أنجلينا جولي وريتشارد مادن وسلمى حايك وكميل نانجياني، ومن إخراج كلوي تشاي.
الحركة والإثارة
فيما تراجع فيلم (ديون) "تل من الرمال" من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 7.6 مليون دولار.
أما فيلم الحركة والإثارة (نو تايم تو داي) "لا وقت للموت" فقد احتفظ بالمركز الثالث مسجلًا 6.2 مليون دولار.
وتقدم فيلم الحركة (فينوم: ليت ذير بي كارنيدج) من المركز الخامس إلى المركز الرابع محققًا 4.5 مليون دولار.
وجاء فيلم الرسوم المتحركة الجديد (رونز جن رونج) في المركز الخامس مسجلًا 3.6 مليون دولار.
الأبديون
ويتحدث الفيلم عن مجموعة من الأبطال الخارقين الذين يمتلكون القدرة على العيش للأبد، وتلعب أنجلينا جولي دور "ثينا" وهي محاربة شرسة خالدة يمكنها تشكيل أي سلاح من الطاقة الكونية.
فيما تشارك جولي البطولة ريتشارد مادن الذي سيلعب دور "إيكاريس" وهو قائد فرقة الخالدين الذي يمكنه الطيران، وإلقاء أشعة الطاقة الكونية من عينيه بالإضافة إلى لورين ريدلوف التي تلعب دور الخالدة "مكاري" وكميل نانجياني في دور "كينجو" وبريان تيري هنري في دور "فاستوس".
كما تشارك سلمى حايك في الفيلم بدور "أجاك"، وهي الزعيمة الروحية للخالدين، والتي ساعدت في تقدم الحضارة الإنسانية كما أنها تستطيع استخدام قدراتها لشفاء الآخرين.
السينما الأمريكية 2021
جدير بالذكر أن دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأمريكية فتحت أبوابها من جديد عقب نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.
وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.
أما في ولاية نيويورك فلا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.
ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة، حيث انضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.
كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الإستوديوهات إستراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.