تصريح ناري من الكاظمي في ختام اجتماع الحكومة العراقية
أكد رئيس الوزارء العراقي مصطفي الكاظمي في ختام الاجتماع الاستثنائي للحكومة ان هناك من يعبث بأمن العراق ويسعى لتحويلة الى دولة فاشلة.
ختام اجتماع الحكومة العراقية
واتهم الكاظمي في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز بعض الاطراف في ختام اجتماع استثنائي للحكومة بـ"العبث بأمن العراق وتحويله لدولة عصابات"
واضاف: نجحنا في تلبية مطلب العراقيين بإجراء انتخابات مبكرة ووفرنا كل ما طلبته مفوضية الانتخابات
وأكد رئيس الحكومة العراقية ملاحقة منفذي محاولة اغتياله، فيما أشار إلى التعرف عليهم.
طائرات مسيرة
وقال خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء: "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
وأضاف: "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأشار الكاظمي إلى أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
وتابع: "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدً وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".
محاولة اغتيال فاشلة
ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
وإثر الهجوم سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.
والهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر الماضي، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضًا سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.