رئيس الأسقفية يشارك فى افتتاح المركز البطريركى للحوار بين الأديان
شارك دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى فى افتتاح المركز البطريركى للدراسات والحوار بين الأديان بدير مارجرجس للروم الأرثوذكس بمصر القدمية فى ضيافة الأنبا ثيؤدوروس الثانى بطريرك الروم الأرثوذكس
من جانبه، أكد رئيس الأساقفة على عمق العلاقة التي تجمع الكنيسة الأسقفية بكنيسة الروم الأرثوذكس مشيدًا بتوجه الكنيسة لافتتاح مركز للدراسات والحوار بين الأديان معتبرًا أياه خطوة لإثراء هذا المجال
وأشار رئيس الأساقفة إلى أن الكنيسة الأسقفية تعتزم افتتاح مركز المطران منير حنا للدراسات الإسلامية المسيحية مؤكدًا إن اهتمام الكنائس المصرية بهذا المجال يعزز العلاقات الإسلامية المسيحية
يخدم المركز البطريركي الذي افتتح اليوم قضية الحوار بين الأديان بالإضافة لخدمة مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر.
فيما اختتمت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية خلوة القساوسة والشمامسة والخدام العلمانيين والتي عقدت بدير الأنبا بيشوي القبطي بوادي النطرون بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية
من جانبه، قال رئيس الأساقفة إن أيام الخلوة انقسمت ما بين المحاضرات والرياضة الروحية حيث تضمنت محاضرات ونقاشات عن الرعاية الكنسية والتخطيط الاستراتيجي في الخدمة وفي إدارة المؤسسة الكنسية بالإضافة إلى الجانب الروحي الذي اشتمل على تأملات في التوبة والعبادة والليتورجية
وأشار رئيس الأساقفة إن الخلوة شهدت حضور كافة القساوسة والخدام والشمامسة بالكنيسة الأسقفية بإيبروشية مصر حيث تبادل الجميع الخبرات في الخدمة بـ٢٣ كنيسة على مستوى الجمهورية مضيفًا: انضم إلينا الكانون أنطوني بول الذي تم تعيينه كمساعد لرئيس الأساقفة لإقليم الإسكندرية وتعرف على أنماط مختلفة من الرعاية الكنسية
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على استضافة الكنيسة الأسقفية في أيام الخلوة بدير الأنبا بيشوي مؤكدًا أن البابا تواضروس يدلل على محبته بالقول والفعل ويضرب مثلًا لكافة القيادات الكنسية في المحبة والانفتاح والتواضع.
فيما أعلن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية موافقة اللجنة التنفيذية للإقليم وكذلك إبروشية مصر على تعيين البريطاني انطوني بول مطرانا مساعدًا للدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وذلك لللمساعدة في الخدمة في ابروشيات مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي وجامبلا.
أعرب دكتور سامي فوزي شحاتة رئيس الأساقفة في بيان له، عن سعادته بموافقته اللجنة التنفيذية للإقليم ولإبروشية مصر على اختيار انطوني بول مساعدًا له مؤكدًا إن رئيس أساقفة كانتربري قد شهد أكتوبر الماضي حفل تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية وهو ما يمثل بداية جديدة للكنيسة في شمال إفريقيا والقرن الإفريقي ولكنها استلزمت تعيين قادة جدد للمشاركة في تطوير ونمو الخدمة الكنسية.
وأضاف رئيس الأساقفة: لقد دعم كانون (منصب كنسي) انطوني بول الخدمة الكنسية في مصر وشمال إفريقيا لسنوات عديدة بالإضافة إلى خبرته الطويلة في منطقة الشرق الأوسط مما دفع المجلس التنفيذي لإقليم الإسكندرية ولابروشية مصر للموافقة على تعيينه كمطران مساعد.
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكاتدرائية وست مينستر ابي البريطانية التي يخدم فيها انطوني بول بعدما وافقت على تلك الشراكة في خدمة الإنجيل وكذلك لدعم الكنيسة في هذا الوقت المحوري من عمر إقليم الإسكندرية مؤكدًا أن خدمة تكريس انطوني بول سوف تقام في الثلاثين من نوفمبر بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالقاهرة.
من جانبه، عبر الكانون انطوني بول عن حماسه الشديد للخدمة في إقليم الإسكندرية مؤكدًا إن مصر على وجه الخصوص لعبت دورا هاما في رحلة إيمانه ومن ثم يتطلع إلى تطوير علاقته الحالية بالكنيسة في مصر وبناء علاقات جديدة بكافة دول الإقليم الذى يشمل عشرة دول إفريقية هي مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال، وترأسه مصر حاليًا.
وتابع المطران المساعد المنتخب: في كل دولة من دول الإقليم العشرة فرصًا جديدة تشهد للإيمان المسيحي وتشكل تحديا لخدمتها محليا ولربطها بكاتدرائية وست منستر ابي التي أخدم فيها وكذلك بالكنيسة الأنجليكانية ببريطانيا وهو أمر يمثل تحولًا إيجابيًا.