وقال رئيس الأساقفة: أن تحرير سيناء بمثابة ملحمة صنعها أبناء الوطن من جنودنا البواسل الذين ضحوا بحياتهم من أجل استرداد آخر شبر من أرض سيناء.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: المسيح هو المعني الحقيقي للتلمذة وأننا كلنا مدعوين لنكون تلاميذ للمسيح وأن نعيش حياة الطاعة والإيمان
وأضاف: علينا أن نحب بعضنا بعضًا كما أحبنا السيد المسيح فقد أحبنا أكثر مما أحب نفسه ومات من أجلنا، الجدير بالذكر إن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣
وأوضح رئيس الأساقفة أنه يتحدث بصفته أحد رؤساء الأساقفة بجنوب الكرة الأرضية والذين كانوا قد أصدروا ميثاق إيمان.
رحب رئيس الأساقفة بالحضور قائلًا: أشكر الله لأجل كل من ساهم في هذا العمل إذ أن الكتاب المقدس هو كلمة الله التى بدونه ستنتهى الديانه المسيحية
تعرف السفير أسامة الهادى خلال اللقاء على الخدمات الصحية والتعليمية والتي تقدمها الكنيسة الأسقفية للمجتمع بالإضافة لدورها فى خدمة المجتمع التشادي.
رحب رئيس الأساقفة فى بداية الاحتفال بجميع الحاضرين حيث عبر عن سعادته بمشاركة الأعضاء في الاحتفال الذى يعمق العلاقات المسكونية بين الكنائس.
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لرؤوف ذكرى المدير المالى للمؤسسات التابعة للكنيسة قائلا: التطور والمساهمة التى عملتم عليها بداية من عام 1994 حتى الآن شهدت عن أمانتكم تجاه الكنيسة.
وقال رئيس الأسقفية فى عظته: محبة الله أبدية لا نهاية لها وإنما محبتنا الأرضية لها بداية ونهاية، كما أن عطية الله المتمثلة فى معجزة الميلاد فعطيته هذه لا يعبر عنها بسبب طبيعته.
وأعرب رئيس الأساقفة عن تضامنه الكامل مع الدكتور حسام نعوم رئيس أساقفة إقليم القدس في هذا الحادث مؤكدًا على إيمان الكنيسة بحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام
وقال رئيس الأساقفة: نحن ندعم حوار الأديان ونؤمن به كضرورة عصرية وذلك من خلال مركز الحوار المسيحى الإسلامى داخل الكنيسة الأسقفية والذى يهدف لخلق أرضية مشتركة بين الشباب من الخلفيات المختلفة.
قال رئيس الأساقفة إن مصر بلد تتسم بالتعددية الدينية وهي ليست شعارات بقدر ما هي طريقة لحياة ملايين المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في حوار مستمر يجمعهم التاريخ والأرض والثقافة
فى بداية المؤتمر رحب استيوارد بروكن منظم المؤتمر بجميع الكليات المشاركة والتي تمثل عدة دول هي مصر وجنوب إفريقيا وأوغندا وتنزانيا ونيجيريا وكينيا تلا ذلك جلسة تأمل في الكتاب المقدس.
ألقى رئيس الأساقفة كلمة افتتاحية قال فيها: هدفنا بناء كنيسة حية لمجتمع أفضل ممتلئة بنعمة ومواهب الروح القدس فتصبح قادرة على تغيير المجتمع للأفضل