أبرزهم حجر وعقار.. البرهان يعلن مجلس سيادة جديد فى السودان خلال ساعات
قالت مصادر سودانية مطلعة، أنه من المتوقع إعلان أسماء مجلس سيادة جديد فى البلاد بغضون الساعات المقبلة، لإنهاء الأزمة القائمة بين المكونين المدنى والعسكري.
وكشفت المصادر، أن مجلس السيادة السودانى الجديد، سيضم أربعة عشر عضوًا يمثلون جميع أقاليم السودان، وأوضحت أن من أبرز الأسماء المشاركة في المجلس عضو المجلس السابق الطاهر حجر، ومالك عقار، ورجاء نيكولا، كما أنه لم يطرأ أي تغيير على أعضاء المجلس العسكريين.
إعلان الجيش
ويشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضا لما يعتبره المعارضون “انقلابًا عسكريًا”، بسبب إعلان الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء الولاة، واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.
وفي 25 أكتوبر الماضى، قام قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحل مؤسسات الحكومة الانتقالية واعتقل بعضهم ومن بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأعفى البرهان عددًا من المسؤولين من بينهم دبلوماسيين وإعلاميين، من مناصبهم منذ سيطرة الجيش على السلطة في السودان الأسبوع الماضي.
وقبل إجراءات البرهان كان السودان يعيش فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
وطالبت قوى الحرية والتغيير، بعودة “رئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك وعودة الحكم المدني في البلاد. كما طالبت البرهان بإلغاء إجراءاته الأخيرة".
تعهد البرهان
وفى وقت سابق من اليوم الجمعة، تلقى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في السودان.
وبحسب بيان صادر من، اعلام مجلس السيادة الانتقالي: “أمن الطرفان على ضرورة الحفاظ على مسار الإنتقال الديمقراطي وضرورة إكمال هياكل الحكومة الإنتقالية والإسراع في تشكيل الحكومة”.
واضاف البيان: “تعهد البرهان خلال المهاتفة بالإلتزام والمحافظة على سلاسة التحول الديمقراطي وإكمال مسيرة الإنتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة”.
خطوط عريضة
فى ذات السياق، ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان إن محادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق محتمل على عودة إلى تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين، بما يشمل إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه.
لكن المبعوث فولكر بيرتيس شدد على ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق خلال “أيام لا أسابيع” قبل أن يشدد الجانبان من مواقفهما.
وكشف المبعوث بيريتس علنا لأول مرة عن “الخطوط العريضة” لاتفاق محتمل قال إنها تشمل عودة حمدوك إلى منصبه وإطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ وإجراء تعديلات على بعض المؤسسات الانتقالية وتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط.