الأمن يتوصل لجثة زوجة بلطجي الفيوم.. دفنها على عمق 4 أمتار
كشفت أجهزة الأمن، ملابسات واقعة مقتل زوجة المتهم باحتجاز عائلته بالفيوم المعروف إعلاميا بـ“ بلطجي الفيوم ”.
وكانت أجهزة الأمن ضبطت المتهم بواقعة احتجاز (نجله ووالدة ونجلي وشقيقة زوجته وطفلة والتعدي عليهم) بمنزله بدائرة مركز شرطة الفيوم وقيامه بقتل والدة زوجته.
قاتل زوجته بالفيوم
وكانت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم أكدتها التحريات أن المتهم قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضي وقام بدفنها بمسكنه.
جثة زوجة بلطي الفيوم
و بالانتقال والفحص أمكن الاستدلال على الجثمان الذي تبين أنه مدفون على عمق 4 أمتار بأحد الغرف بمسكنه وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المتهم أيمن عبد المعبود
وكانت قوات الشرطة حاصرت منزل أيمن عبد المعبود، محتجز أسرة زوجته بمنزله بالطريق الدائري بمحافظة الفيوم، واقتحمت المنزل.
وأثناء عملية اقتحام المنزل بادر المتهم بإطلاق النار على قوات الشرطة وأصاب بعض المحتجزين بمنزله وهم “نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيى ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات”، كما أصيب المتهم بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.
وكان كبار حي دار الرماد وعدد من المحامين بمحافظة الفيوم، تواصلوا مع المتهم المحتجز لأسرة زوجته وأبنائه على الطريق الدائري بالقرب من قرية منشأة عبدالله، إلا أنه رفض تسليم نفسه، واستشعر المتواصلون معه أن تخلص من زوجته وحماته ويحتفظ بجثتيهما داخل المنزل.
كما سبق للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث مع مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين 3 سنوات و٢٥ سنة.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم بإقدام شخص له معلومات جنائية، بإطلاق النار على المقيمين معه بالمنزل، بالطريق الدائري من ناحية قرية منشأة عبدالله، واحتجز أبنائه داخل المنزل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المنزل، وتبين أن الجاني يحتجز أبناءه ويستخدمهم كدروع خوفا من اقتحام قوات الشرطة لمنزله والقبض عليه.
وكان المتهم تبادل إطلاق النار، مع قوات الشرطة أثناء اقتحام منزله، ما أدى إلى إصابته، وإصابة الرهائن الخمس المحتجزين بالمنزل وهم، نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيي ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.
وتحرر المحضر اللازم، وتم العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ومازال المنزل موقع الحدث تحت التحفظ من قبل قوات الشرطة.