رئيس التحرير
عصام كامل

ارتكب عدة جرائم.. العقوبة المتوقعة على بلطجي الفيوم

المحامي ميشيل حليم
المحامي ميشيل حليم

قال الخبير القانوني ميشيل حليم أن ارتباط الجرائم ببعض ارتباطا لا يقبل التجزئة معاقب عليه بالعقوبة الأشد طبقا لنص المادة ٣٢ عقوبات والجريمة الأشد هنا هي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وهي من الظروف المشددة في جريمة القتل العمد طبقا لنص المادة ٢٣٢ الفقرة الثانية من قانون العقوبات المصري هي الإعدام لتواجد ظرف مشدد يتمثل سبق الإصرار وهو عنصر زمني أي أن المتهم كان لديه الوقت الكافي للتفكير والتدبير ولم يتراجع عن الجريمة رغم علمه بعقوبتها المشددة.

وأضاف "حليم" في تصريحات خاصة لـ فيتو: غالبا ما يرتبط ظرف الإصرار مع الترصد وهو عنصر مكاني يتربص به الجاني لتحديد مكان الجريمة وقد جعل المشرع التشديد في ظرف الإصرار والترصد كون الجاني كان لديه الوقت للتفكير في زمان ومكان الجريمة ولم يتراجع رغم علمه بعقوبته المشددة الأمر الذي راي به المشرع انه عنصر فاسد يستحق الإعدام أما عن باقي الجرائم فقد ارتبط القتل العمد بدفن جثة دون تصريح وهي جنحة معاقب عليها بالحبس.

وتابع "حليم" أن جريمة القتل اقترنت بجريمة قتل حماة الجاني وهو ظرف مشدد آخر بارتباط جناية بأخرى وجناية خطف انثى عن طريق التحايل وفي ظرف مشدد هو الإكراه على البث المباشر مع التعذيب المعاقب عليه بالسجن المؤبد ومع ارتباط كل تلك الجرائم ببعض ارتباطا لا يقبل التجزئة تكون العقوبة الأشد هي الإعدام.

بلطجي الفيوم

وذكر أن قوات الشرطة التي كانت تحاصر منزل أيمن عبد المعبود، محتجز أسرة زوجته بمنزله  بالطريق الدائري بمحافظة الفيوم، اقتحمت المنزل. 

وأثناء عملية اقتحام المنزل بادر المتهم بإطلاق النار على قوات الشرطة وأصاب بعض المحتجزين بمنزله وهم “نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيى ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري  ٣ سنوات”، كما أصيب المتهم بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.

قاتل زوجته وحماته بالفيوم


وكان كبار حي دار الرماد وعدد من المحامين بـ محافظة الفيوم، تواصلوا مع المتهم المحتجز لأسرة زوجته وأبنائه على الطريق الدائري بالقرب من قرية منشأة عبدالله، إلا أنه رفض تسليم نفسه، واستشعر المتواصلون معه أنه تخلص من زوجته وحماته ويحتفظ بجثتيهما داخل المنزل.
كما سبق  للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث مع مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين ٩ سنوات و٢٥ سنة.

 مدير أمن الفيوم

وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم بإقدام شخص له معلومات جنائية، بإطلاق النار على المقيمين معه بالمنزل، بالطريق الدائري  من ناحية قرية منشأة عبدالله، واحتجز أبنائه داخل المنزل.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المنزل، وتبين أن الجاني يحتجز أبناءه ويستخدمهم كدروع خوفا من اقتحام قوات الشرطة لمنزله والقبض عليه.

وكان المتهم  تبادل إطلاق النار، مع قوات الشرطة أثناء اقتحام منزله، ما أدى إلى إصابته، وإصابة الرهائن الخمس المحتجزين بالمنزل وهم، نجله مصطفي، ونيرة حمادة يحيي ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري  ٣ سنوات، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام، تحت التحفظ.

وتحرر المحضر اللازم، وتم العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ومازال المنزل موقع الحدث تحت التحفظ من قبل قوات الشرطة.

الجريدة الرسمية