باحث سياسي يشيد بتحرك الكونجرس الأمريكي ضد الإسلام السياسي
أشاد الدكتور أحمد الفراج الكاتب والباحث السياسي، بما أسماه فضح الكونجرس الأمريكي وخاصة السيناتور تيد كروز لسياسات الديمقراطيين الداعمة لتيارات الإسلام السياسي ولاسيما جماعة الإخوان خلال حقيبة ما بعد عزل محمد مرسي وحتى الآن.
البيت الأبيض والإخوان
وأوضح الفراج أن كروز يكشف بشكل متتال تحت قبة الكونجرس كيف تضغط إدارة بايدن على مصر لإطلاق سراح كوادر اخوانية، لافتا في الوقت نفسه أن البيت الأبيض لايتعاون مع الكونجرس ولايكشف هذه الأسماء التي يطالب بإطلاق سراحها لعمله أن مجرد الحديث عنها محرج له.
لفت الباحث إلى أن إدارة بايدن تضغط على المملكة بخصوص موقوفين أمنيا بتهمة دعم الإرهاب، وتقول إنهم دعاة حرية وحقوق، وأثنى مرة آخرى على كشف تيد كروز للصحافة الأمريكية كل ما يحدث من ممارسات مساندة لجماعات التطرف على أمل إصلاحهم بالحوار وهي طريقة مجربة وفشلت على حد قوله.
واختتم: هناك لوبي عالمي يتحرك الآن لدعم الإسلاميين وإعادتهم للساحة مرة آخرى، ولن يحدث ذلك بعد أن عانت منهم الشعوب العربية الآمرين على حد قوله.
مشروع إعلان الإخوان جماعة إرهابية
كان السيناتور الأميركي تيد كروز أعاد أمس تقديم مشروع في الكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، كما هاجم السيناتور الجمهوري وعضو لجنة العلاقات الخارجية، الإدارة الأميركية الحالية بشدة، متهما إياها بحجب أموال المساعدات الأميركية عن مصر حتى تفرج عن المتطرفين.
وقال كروز: "تحتجز إدارة بايدن 130 مليون دولار المخصصة لمحاربة الإرهاب في مصر بشرط أن تفرج عن المتطرفين. هذا أمر لا يمكن تفسيره إلا با عتباره مقايضة صريحة".
وأضاف: إدارة بايدن ترفض الإفصاح عن 16 اسما تطالب السلطات المصرية بالإفراج عنهم وهو أمر يثير الشكوك، وتساءل من هؤلاء الأشخاص الذين تودون الإفراج عنهم؟ هل هم منتمون للإخوان؟ هل لهم علاقات إرهابية؟ هل هم مواطنون أميركيون؟ هذا سؤال عقلاني والأميركيون يودون معرفة من هم هؤلاء.
كان السيناتور كروز قدم مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان إرهابية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وهو مشروع قانون يحث وزارة الخارجية الأميركية على استخدام سلطتها القانونية لتعيين الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية لكن الديمقراطيون تصدوا له وأجهضوا عملية تمريره.