قتل زوجته وحماته واحتفظ بجثتيهما.. اقتحام منزل محتجز ابنه وأسرة زوجته بالفيوم
اقتحمت قوات الشرطة بالفيوم، منزل محتجز أسرة زوجته على الطريق الدائري بالفيوم، وذلك بعد أن قام بقتل زوجته منذ أكثر من شهر ونصف ودفنها بالمنزل، وقتل حماته وما زالت الجثتان بموقع الحدث في انتظار معاينة النيابة للتصريح بالنقل إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
تبادل إطلاق النار
وأثناء عملية اقتحام المنزل بادر المتهم بإطلاق النار على قوات الشرطة وأصاب بعض المحتجزين بمنزله وهم “نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيى ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات”، كما أصيب المتهم بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.
وتحرر المحضر اللازم بقسم أول الفيوم، وجاري العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
محاولات الحل السلمي
وكان كبار حي دار الرماد وعدد من المحامين بمحافظة الفيوم، تواصلوا مع المتهم المحتجز لأسرة زوجته وأبنائه على الطريق الدائري بالقرب من قرية منشأة عبدالله، إلا أنه رفض تسليم نفسه، واستشعر المتواصلون معه أن تخلص من زوجته وحماته ويحتفظ بجثتيهما داخل المنزل.
الحكمة في التعامل
وأكد مصدر أمني بموقع الحدث أن الشرطة تتعامل بحكمة مع المتهم بسبب الأفراد المحتجزين، ودعا أهالي دار الرماد أن لا يقلقوا، كما طالب بعدم الانسياق وراء ما ينشره عبر صفحته على فيسبوك وعدم الخوض في أعراض وتشويه البعض بدون دليل وخاصة أن حي دارماد حي شعبي، به عائلات كبيرة ومحترمة.
تسجيل صوتي للمتهم
كما سبق للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث مع مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين ٩ سنوات و٢٥ سنة.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم بإقدام رجل له معلومات جنائية، بإطلاق النار على المقيمين معه بالمنزل، بالطريق الدائري من ناحية قرية منشأة عبدالله، واحتجز أبنائه داخل المنزل.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وفرضت كردونا أمنيا حول المنزل، وتبين أن الجاني يحتجز أبناءه ويستخدمهم كدروع خوفا من اقتحام قوات الشرطة لمنزله والقبض عليه.