رئيس التحرير
عصام كامل

العشرات تحت الأنقاض.. انهيار ناطحة سحاب في نيجيريا

انهيار ناطحة سحاب
انهيار ناطحة سحاب في نيجيريا

أعلن المسؤول في وكالة إدارة الكوارث في لاجوس في نيجيريا عن انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء تتكون من 25 طابقا ومحاصرة العشرات تحت الأنقاض. 

 لاجوس

وانهارت ناطحة سحاب قيد الإنشاء، اليوم الإثنين، في العاصمة الاقتصادية لنيجيريا لاجوس، ما أدّى إلى محاصرة أشخاص داخلها، بحسب عمّال بناء ومسؤولين في أعمال الإغاثة.

 

ولم يتمكّن المسؤولون من تحديد عدد الأشخاص داخل المبنى المنهار، غير أن العمّال والجيران سارعوا لمحاولة إخراج الناس من تحت ركام المبنى المكوّن من 25 طابقًا في حيّ إيكويي، بحسب مراسلي وكالة "فرانس برس" في موقع الحادثة.

 

وقال مسؤول في وكالة إدارة الكوارث في لاجوس، فيمي أوكي-أوسايينتولو: "سقط مبنى من 25 طابقًا لا يزال قيد الإنشاء، العديد من العمال محاصرون تحت الأنقاض، نحاول إنقاذهم".

 

عمليات انقاذ

وأضاف: "لا نستطيع تقدير حتى اللحظة عدد الضحايا ولا تزال عملية الإنقاذ جارية".

 

وبحسب السكان والعاملين في الموقع، قد يكون تواجد عشرات الأشخاص بالداخل عندما انهار المبنى.

 

وقال لطيف شيتو: "خرجت لأشتري الطعام ورأيت المبنى ينهار"، متابعًا: "أشعر بالسوء الشديد لأن الناس الذين كانوا في الداخل لديهم عائلات".

 

وتُعدّ إيكويي من أكثر المناطق السكنية والتجارية تميزًا في لاجوس العاصمة الاقتصادية التي يقطنها نحو 20 مليون شخص.

 

مقتل 18 شخص في مسجد 

وكان قَتل مسلحون يستقلون دراجات نارية ما لا يقل عن 18 شخصًا في مسجد بولاية النيجر في شمال نيجيريا، بحسب ما أبلغ به ساكنان رويترز.

 

وقالا: إن المهاجمين وصلوا إلى تجمع مازا كوكا في منطقة حكومة ماشيجو المحلية في نحو الخامسة صباحًا.

 

وقال ساكن يدعى عبد الغني حسن لرويترز: "جاؤوا وتوجهوا مباشرةً إلى المسجد، وأطلقوا النار على المصلِّين جميعًا".

 

وأضاف أنهم خطفوا أكثر من عشرة آخرين، وقال بيلو أيوبا، وهو ساكن آخر وشاهد: إن 20 على الأقل أُصيبوا.

 

شرطة ولاية النيجر 

ولم يرد متحدث باسم شرطة ولاية النيجر بعد على اتصالات أو رسائل طلبًا للتعقيب.

 

وعمدت عصابات مسلحة تعمل من أجل المال إلى خطف أو قتل المئات في جميع أنحاء شمال غرب نيجيريا هذا العام، لكن مسؤولين في ولاية النيجر ومسؤولين محليين قالوا في الآونة الأخيرة إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة استولت على مجتمعات متعددة في الولاية، وقدمت للقرويين المال ودمجتهم في صفوفها لمحاربة الحكومة.

الجريدة الرسمية