كلاكيت تاني مرة.. مسلحون يهاجمون سجنا ويطلقون سراح عشرات النزلاء في نيجيريا
صرح مسؤول، في ولاية أويو في نيجيريا اليوم السبت، بأن مسلحين هاجموا سجنا في جنوب غرب البلاد، وأطلقوا سراح عشرات النزلاء.
مهاجمة السجون
وقال أولانريواجو أنجورين، المتحدث باسم مركز إصلاحية أويو في ولاية أويو، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المسلحين هاجموا المنشأة في وقت متأخر من ليل الجمعة، وبدأ تحقيق في الحادث الذي سيكشف مدى الضرر.
وأضاف أنجورين: "لا يمكنني التأكد من عدد الأشخاص الذين فروا أو تم القبض عليهم، لكني أخبركم بأنه تم تعزيز الأمن حول مركز الاحتجاز والمدينة".
وأكد فرانسيس إينوبور من مصلحة السجون النيجيرية، الحادث، مشيرا إلى أنه في طريقه إلى المنشأة التي تعرضت للهجوم.
مرافق الاحتجاز
ويثير ثالث هجوم من السجن منذ بداية العام الجاري بأكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان مزيدا من المخاوف بشأن مدى أمان مرافق الاحتجاز في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حيث كافحت السلطات لوقف العنف المتصاعد.
وتعرضت مجموعة من المنشآت الأمنية، وخاصة مراكز الشرطة، لهجمات بطريقة مماثلة العام الماضي.
جدير بالذكر أنه في إبريل الماضي، قال متحدث باسم شرطة ولاية إيمو النيجيرية إن مسلحين مدججين بالسلاح هاجموا مبان للشرطة والجيش إلى جانب سجن يضم ما لا يقل عن 1500 نزيل في جنوب شرق البلاد مما أدى لفرار عدد كبير منهم.
وبحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد السكان المحليين، فإن الهجمات بدأت في بلدة أويري حوالي الساعة 2 صباحا واستمرت حوالي ساعتين.
وقالت السلطات إن مسلحين هاجموا أيضا مبان حكومية أخرى في ولاية إيمو في نفس الوقت تقريبا.
تأتي الهجمات المنسقة بعد أقل من أسبوعين من موجة أخرى من العنف في جنوب شرق نيجيريا.
ولقي ما لا يقل عن 12 من عناصر الأمن النيجيريين مصرعهم عندما تعرضت أربعة مراكز للشرطة ونقاط تفتيش عسكرية وسيارات السجن لكمين من قبل مسلحين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم على السجن الذي بني بسعة رسمية تصل إلى 548 نزيلا، لكن يعتقد أنه يضم أكثر من 1500 شخص.