برلمانية: ربط الدعم بطفلين أمر حتمى للتصدى للزيادة السكانية
قالت النائبة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إن الزيادة السكانية أزمة حقيقية تحتاج وقفة حاسمة من خلال تنسيق الجهود بين أجهزة الدولة والمواطن من أجل وضع الحلول اللازمة والقابلة للتفعيل لمواجهة مخاطرها خاصة وأن هذا الأمر يلتهم كافة محاولات التنمية الاقتصادية التى تقوم بها الدولة من أجل النهوض بالمستوى المعيشي للمواطن.
ضرورة حتمية
وأكدت في تصريح خاص لـ “فيتو” أن التصدى لهذه الظاهرة أصبح ضرورة حتمية حتى لا يتم إهدار كافة خطوات التنمية التى تقوم بها الدولة وأصبح المواطن لا يشعر بها وهذا يتطلب قصر الدعم للأسر المصرية على طفلين سواء كان الدعم تموينى أو مالى أو تعليمي أو صحى حتى يدرك المواطن خطورة عدم تنظيم النسل.
خطر مخيف
وتابعت: الزيادة السكانية أصبحت تمثل خطر مخيف لخطط التنمية والمستوى المعيشي للأسرة المصرية إلى جانب التأثير السلبي على صحة المرأة نتيجة كثرة الإنجاب وهو ما يتطلب إصدار تشريع خاص بتخصيص الدعم للطفل الثانى فقط.
التوعية
واستطردت: التوعية امر هام وضرورى فى هذه القضية من خلال رجال الدين بالمساجد والكنائس عبر الخطاب الدينى هم أهمية اختيار رجال الدين الذين يقومون بهذا الدور إلى جانب دور موسسات المجتمع المدنى والإعلام فى القيام بحملات داعية وتوعية بالمناطق الفقيرة بالقرى والنجوع من أجل إظهار خطورة الانجاب غير المنظم.
موارد الدولة
وأوضحت أن الكثافة السكانية تلتهم ثمار التنمية والإصلاح الاقتصادى، وتضغط على موارد الدولة والموازنة، وتساهم فى زيادة معدلات الفقر والبطالة وارتفاع نسبة الجريمة وخلق مجتمعات عشوائية لا يقبلون على التعليم وبالتالى يهدرون فرص القضاء على معدلات الأمية المرتفعة.
السلع الغذائية
وأشارت إلى أن الدولة تحتاج ثلاثة أضعاف معدل النمو الاقتصادى الحالى، وهو ما يستحيل تحقيقه فى الوقت الراهن، إذا ما استمرت معدلات الزيادة في السكان كما هى دون تراجع إلى المعدلات الطبيعية، كما ستتأثر برامج الحماية الاجتماعية التي تقدمها الدولة للفئات الأولى بالرعاية، حيث يحصل نحو 74 مليون مواطن على رغيف العيش المدعم، و64 مليون مواطن يستفيدون من دعم السلع الغذائية بالبطاقات التموينية، فضلا عن 9 ملايين أسرة تحصل على معاش تكافل وكرامة، فضلا عن معاش الضمان الاجتماعي.