أهمية تنظيف الأنف للصغار وشروط القيام بها
تنظيف الأنف من الوسائل الطبية التى نصح بها الأطباء مؤخرا فى حالات انسداد الأنف والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا للأطفال الرضع لمساعدتهم على التنفس، ولكن معظم الأمهات لا تقوم بها وتستسهل استخدام قطرات الأنف والبخاخات.
وقال الدكتورة حنان عبد اللطيف استشارى أمراض الحساسية والمناعة، يعد تنظيف أنف الطفل أثناء إصابة الأطفال بأدوار الانفلونزا من أهم الإجراءات التي يجب أن نوليها عناية خاصة، فالأنف يعمل علي توصيل الهواء مرطبًا دافئا إلي رئة الطفل كما تعمل الشعيرات الدقيقة داخل الغشاء المخاطي المبطن للأنف علي فلترة الهواء بنسبة كبيرة.
مخاطر انسداد الأنف عند الأطفال
وأضافت “حنان”، أنه فى حالة إنسداد الأنف تحدث عدة مشاكل صحية للطفل، منها:
-وصول الهواء عن طريق الفم فاقدا هذه الميزات التي ذكرناها أى بدون فلترة مايعرض الطفل لإصابة أعلي بالتهاب الحلق.
- تراكم المخاط المصاحب لنزلة البرد ما يساعد علي حدوث عدوي بكتيرية ثانوية ويصاحب ذلك تغير لون المخاط إلي الأصفر أو الأخضر.
-يشارك المخاط في حدوث سعال مفاجئ ومتقطع نتيجة نزول المخاط من الأنف إلي الحلق.
-يمنع وصول أدوية الإستنشاق الموسعة للشعب الهوائية مثل النبيوليزر.
شروط تنظيف الأنف للأطفال
وتابعت، لذا يجب الإهتمام بتنظيف الأنف، وذلك من خلال الخطوات التالية:
-استخدام المحلول الملحي الطبي أو المستحضرات الدوائية الموجودة في الصيدليات.
- استخدام مستخلصات ماء البحر الدوائية.
-استخدام المستنشقات التي توضع في الماء المغلي مثل صبغة الجاوي او الفابوزول وهي تعمل أيضا علي ترطيب الحنجرة.
-تنظيف أنف الطفا من ثلاث إلي أربع مرات يوميا وتشجيع الطفل علي التخلص من المخاط بعدها.
-للرضع ينصح به قبل الرضاعة بربع ساعة ليساعده علي الرضاعة بشكل أفضل مع استخدام شفاط الأنف.
- الحرص علي غسيل الأنف بعد العودة إلي المنزل وقبل النوم بشكل خاص.
-عدم استخدام المستحضرات المخصصة للكبار.
- عدم استخدام الأدوية التي تحتوي علي قابض للأوعية “مجموعات البرد”.
-عدم جرح الغشاء المخاطي عند التشفيط.
-ضرورة التنظيف قبل أجهزة الإستنشاق للصدر أو بخاخات الأنف لمرضي الحساسية الأنفية والجيوب الأنفية.
-التوجه للطبيب في حال تغير لون المخاط أو وجود دماء من الأنف.