هل انتهى عهد هالة زايد وزيرة الصحة أم تعود للعمل بعد التماثل للشفاء؟
تحولات جذرية داخل وزارة الصحة بعد مرض الدكتورة هالة زايد، ونقلها للمستشفى على إثر تعرضها لارتفاع شديد في ضغط الدم وإغماء الثلاثاء الماضي.
وترددت أنباء حينها داخل أروقة الوزارة أن الوزيرة تعرضت لأزمة صحية فور علمها بوجود تحقيقات من الرقابة الإدارية مع عدد من قيادات الوزارة ومساعديها، لوجود شبهة فساد وهو ما أكدته النيابة العامة، في بيان رسمي صدر مساء الأربعاء الماضي، قالت فيه إنها تولت مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم، دون توضيح ما هي الاتهامات.
وفي صباح الأربعاء خرجت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة من المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية وخرجت على منزلها ولم تعود إلى الوزارة مرة ثانية.
وتقدمت وزيرة الصحة إلى مجلس الوزراء بطلب إجازة مرضية، حيث أصدر رئيس مجلس الوزراء قرار بتولي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي مسئولية إدارة وزارة الصحة لحين شفاء وزيرة الصحة.
انتهاء عهد وزيرة الصحة
وتساءل العاملون بوزارة الصحة ما إذا كان انتهى عهد وزيرة الصحة بتقديم طلب الإجازة المرضية أم سوف أنها تتماثل الشفاء وتعود مرة ثانية إلى ممارسة عملها بديوان وزارة الصحة خاصة وان قرار رئيس الوزراء تضمن نص “لحين تماثل الشفاء”.
كما أن الدكتورة هالة زايد تعتبر أكثر وزير الصحة تولي مسئولية الوزارة لمدة ٣ سنوات ونصف عكس وزراء الصحة السابقين الذين لم تستمر مدة بقائهم في الوزارة عامين على الأكثر فضلا عن أنها تعتبر من أكثر الوزراء نشاطا خلال مدة عملها.
الأيام المقبلة سوف توضح ما إذا كانت سوف تعود وزيرة الصحة الي عملها وكذلك نتائج تحقيقات النيابة العامة مع المسئولين بوزارة الصحة.
المبادرات الرئاسية
كانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تولت مسئولية وزارة الصحة على مدار ٣ أعوام ونصف العام منذ يونيو ٢٠١٨ وحتى الآن استطاعت خلالها إدارة وزارة الصحة في عدة ملفات وأزمات صحية واجهت القطاع الصحي على رأسهم الوباء الذي ضرب دول العالم وراح ضحيته ملايين البشر.
وفي أول عام تولت فيه الدكتورة هالة زايد مسئولية الوزارة كان العمل الأساسي لها هو المبادرات الرئاسية التي كانت بدعم كامل من الرئيس وبدأت مبادرات ١٠٠ مليون صحة في الأمراض المختلفة لتغطية كافة الأمراض التي تصيب ملايين المصريين ولها نسب انتشار عالية
وفي العام الثاني لتولي مسئولية الوزارة جاءت مواجهة الوباء بالعمل المستمر على مدار ٢٤ ساعة.