مجلة أمريكية تُحدد أنواع الأسلحة التي ستقود الولايات المتحدة لغزو كوريا الشمالية
وضعت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، سيناريو يفترض وقوع حرب في شبه الجزيرة الكورية، وتنبأت بالتكتيكات العسكرية والأسلحة التي قد تُستخدم في هذه الحرب.
وقالت المجلة، في تقرير لها، إن الولايات المتحدة ستعمل على ”استئصال وتدمير“ نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في حالة نشوب صراع في شبه الجزيرة الكورية.
ولفتت إلى أن سلاح مشاة البحرية الأمريكية، سيتولى قيادة طليعة الغزو بمشاركة قوات كوريا الجنوبية، وسيتم استخدام 5 أنظمة دفاعية في المرحلة الأولى من الحرب الكورية الثانية في حال وقوعها.
ووضعت المجلة، قائمة بالأسلحة التي يمكن استخدامها في هذه الحرب، ومزايا كل منها، وفق النحو التالي:
المركبة البرمائية
قالت المجلة، إن ”أي إنزال بحري بواسطة مشاة البحرية، سوف يتضمن مركبات هجومية برمائية (AAVs) التي ظهرت لأول مرة في أوائل السبعينيات، وتحمل ما يصل إلى 21 جنديا من المشاة البحرية ومعداتهم“.
وأشارت إلى أن ”طبيعتها البرمائية تعني أنها يمكن أن تطفو على سطح البحر كسفينة تابعة للبحرية الأمريكية مثل السفن الهجومية من فئة واسب (الدبور)، والسباحة إلى الشاطئ بقوتها الخاصة وإخراج القوات الأساسية من البحر على جسر، وأيضا استخدام مساراتها لنقل المشاة إلى أماكن أبعد في الداخل“.
وتسير المركبة البرمائية، بسرعة 8 أميال (13 كيلومترا) بالساعة في الماء، وما يصل إلى 45 ميلًا (70 كيلومترا) في الساعة على الأرض، وهي مزودة بأسلحة خفيفة، إضافة إلى قاذفة قنابل يدوية عيار 40 ملم ومدفع رشاش عيار 50 ملم“.
طائرة MV-22
وأشارت المجلة، إلى أن ”الهجمات البرمائية الحديثة تشمل تحرك مشاة البحرية عن طريق الجو كما عن طريق البحر، ويمكن للطائرات التحرك بشكل أسرع وأبعد من مركبات AAV وسفن الإنزال، حتى أنها قادرة على الهبوط على بعد أميال من أقرب رأس جسر“.
وأوضحت أنه ”يمكن لطائرة MV-22 Osprey أن تقلع وتهبط عموديا مثل المروحية، وتدور محركها بمقدار 90 درجة إلى الأمام، وتطير مثل الطائرات التقليدية ما يمنحها مزايا خاصة خلال الهجوم فضلا عن قدرتها على حمل ما يصل إلى 24 من مشاة البحرية الجاهزة للقتال أو دعم الأسلحة أو الإمدادات أو المركبات“.
وتبلغ سرعتها القصوى 277 ميلا (375 كيلومترا) في الساعة، ما يجعلها أسرع بمقدار الثلث من طائرات الهليكوبتر في فئة وزنها فيما يصل مداها إلى 500 ميل (800 كيلومتر) أو أكثر مع إعادة التزود بالوقود في الجو.
ولفتت المجلة إلى أنه في سيناريو كوريا الشمالية، ”ستنزل قوة هجوم جوي بحري بقيادة MV-22s على بعد أميال من رأس جسر العدو، ما يربك قيادة العدو“، مضيفة أنه ”بعد تأمين رأس الجسر يمكن أن تقود MV-22s الطريق“.
مروحية CH-53E
اعتبرت المجلة، أنه ”لتستولي قوة غزو برمائية على مطار أو ميناء يجب أن تأتي التعزيزات والإمدادات عبر طائرة هليكوبتر. وفي حين أن MV-22 Osprey يمكنها نقل المشاة، إلا أنها محدودة في حجم ووزن الشحنة التي يمكن أن تحملها“.
وقالت إن ”مروحية CH-53E Super Stallion، أكبر طائرة هليكوبتر في الخدمة العسكرية الأمريكية، قادرة على حمل حمولة 16 طنا و55 من مشاة البحرية“.
ولفتت المجلة، إلى أن مدى المروحية يبلغ نحو 500 ميل (800 كلم)، لكن الأحمال الثقيلة تقلل ذلك إلى حد كبير في حين تمتلك المروحية ميزة التزود بالوقود في الجو ما يمنحها نطاقا غير محدود.
مركبات مدرعة خفيفة
أوضحت المجلة، أن المركبة المدرعة الخفيفة أو LAV-25، هي عربة مدرعة بثمانية في ثمانية تحمل مدفع M242 Bushmaster عيار 25 ملم، ويمكنها أن تحمل ما يصل إلى أربعة كشافة للقيام بمهام استطلاع مسلحة.
ولفتت إلى أن LAV-25 تعتبر فريدة من نوعها في قدرتها على الهبوط عن طريق البحر عبر حوامات LCAC.
نظام صواريخ (HIMARS)
وأشارت المجلة، إلى أن ”الحصول على نظام صاروخ HIMARS في منتصف العقد الأول من القرن الحالي، أعطى للمدفعية البحرية دفعة كبيرة. وHIMARS مزودة بنظام الصواريخ 227 ملم الذي يحمل على شاحنة بوزن 5 أطنان، ما يوفر منصة إطلاق لما يصل إلى 6 صواريخ في وقت واحد“.
وأوضحت أنه يمكن نقل HIMARS بسرعة إلى الشاطئ عبر حوامات خاصة، ويمكن في غضون دقائق تنفيذ مهام إطلاق نار دقيقة على نطاقات تصل إلى 43 ميلا.