قضية تهز الجيش الألماني.. العثور على مواد مشعة وترسانة أسلحة ووثائق سرية بحوزة ضابط
قال الادعاء الألماني، اليوم الجمعة، إن عسكريًّا محتجزًا لدى سلطات إنفاذ القانون في الوقت الراهن، كان يخزن مواد مشعة ووثائق سرية إلى جانب ترسانة أسلحة كبيرة، في قضية تهز الجيش الوطني.
مادة مسرطنة
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في مدينة فرانكفورت لوكالة "فرانس برس" إن الضابط عُثر بحوزته على كمية غير محددة من مادة "السترونتيوم 90"، وهي مادة مسرطنة خطيرة.
ومن المقرر توجيه تهم "التعامل غير المصرح به لمواد مشعة"، وانتهاك قانون ضبط الأسلحة العسكرية.
وكشف المحققون سابقًا مخبأ يعتقد أنه يخص النقيب خلال مداهمة في بلدة الدينهوفن في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في ذلك الوقت إنه لا يعتقد أن الأسلحة مملوكة للجيش الألماني، فيما ذكرت مجلة "دير شبيجل" يوم الجمعة نقلا عن سجلات الوزارة أن معظم محتويات المخبأ جاءت من دول الكتلة الشيوعية السابقة.
ترسانة أسلحة
وتضمن المخبأ بنادق كلاشينكوف وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات وقنابل يدوية. يعمل المشتبه به الذي لم يذكر اسمه في مركز عسكري لتحليل العبوات الناسفة.
بالإضافة إلى "السترونتيوم 90"، الذي يمكن استخدامه في أعمال الطب والصناعة وكذلك يمكن العثور عليه في نفايات محطات الطاقة النووية، كان لدى الرجل أيضا وثائق سرية.
وثائق سرية
وتناولت الوثائق السرية التابعة لوكالة الاستخبارات الخارجية؛ الوضع في كوريا الشمالية، وانضم جهاز مكافحة التجسس العسكري إلى التحقيق الجاري ضد الضابط.
يأتي ذلك بعد سلسلة من القضايا التي أربكت الجيش الألماني. اعتقل جنديان سابقان، هذا الأسبوع، بتهمة محاولة تشكيل عصابة شبه عسكرية من المرتزقة للقتال في الحرب الدائرة في اليمن.
وأوقف الجيش الألماني، في الفترة الماضية، جنودا عدة وحل قوة نخبة، على خلفية اتهامات باعتداءات جنسية وتعاطف مع اليمين المتطرف وتبني أفكار النازية.