مثلي الأعلى العقاد.. ندى بنت الدقهلية تكشف سر تفوقها في مشروع القراءة | فيديو
تعد القراءة أحد أهم الأسباب التي تقوي الذاكرة وتمنح العقل فوائد متعددة في التذكر والاسترجاع والتركيز والحفظ، وتعد أيضًا من أفضل طرق الإثراء، وحرصت “فيتو” على لقاء الطالبة ندى محمود محمد غزي الفائزة بالمركز الثاني على مستوي الجمهورية في المشروع الوطني للقراءة .
وقالت ندى بدأت في القراءة وأنا صغيرة، وكانت أي ورقة تقع أمام عيني أكون شغوفة بقراءتها ولو ورقة طعمية، ثم مع الوقت وتحديدًا في إعدادي تطورت الهواية إلى أن أمعن في القراءة حيث أقرأ وأحلل وأناقش وأستخرج عناصر من الكتاب.
وتابعت ندى دعمتني الأخصائية الخاصة بمكتبة المدرسة "هانم" حيث لاحظت أني أقوم بقراءة الكثير، فرشحت لي كتبًا ورشحتني للمشاركة في مسابقات على مستوى المدرسة والإداراة.
أول كتاب قرأته
وكشفت ندى عن أن أول كتاب قرأته كان كتاب الفيزياء المسلية، كان من الكتب الموجودة في المدرسة، ولحبي للعلوم والفيزياء والرياضيات، وهو كان يشرح علاقة الأحداث اليومية في حياتنا بالفيزياء بشكل بسيط.
أفضل كتاب قرأته
وقالت "ندى" الحقيقة قرأت كتب كتير جيدة، ولكن يخطر في بالي حاليا أفضل كتاب "هكذا ظهر جيل صلاح الدين" لأن الكتاب كان بيركز على إزاي نقدر نطلع جيل جديد من العظماء.
أكثر شخصية أثرت فيها
وعن أكثر شخصية أثرت في ندي قالت عباس العقاد، مؤكدة أنها كانت تسمع عنه وأنه كان يطور نفسه في القراءة بشكل عبقري، لدرجة أنه لما كان بيقع قدامه ورقة لحمة بيقراها، حسيت قد إيه هو شخصية مؤثرة رغم إنه ما كملش تعليمه.
نشأتها
أنا من محافظة الدقهلية من مدينة المطرية، هي مدينة لا تقارن بالمدن الكبرى، الأجواء عندنا أشبه بالقرية شوية، والجميل إن أي شخصية مختلفة عندنا الناس بتتكلم عنها بشكل كويس وبيهتموا بيها، وأحب ان أكون شخصية مؤثرة، ويكون ليا أثر.
دور الأسرة
أكدت ندى أن أسرتها كان لها دور كبير جدًّا، ويزداد إحساسها به أكتر حينما كانت ترى أولياء أمور يتعاملون مع أولادهم على أن القراءة تضيع وقت، لكن في البيت عندي بيشجعوني على الموضوع جدًّا، وبيوفروا لي الكتب والبيئة المناسبة للقراية، وفي مكان خاص اجمع به الكتب، وإخواتي الصغيرين حينما يجدوني أقرأ يحاولون يقلدوني واكون في قمة سعادتي.
وتابعت بشعر بالفخر قائلة " أنا كنت بحب جدًّا التجمعات اللي بنتجمعها في المدرسة لما بكون قاعدة والاقي واحدة مش بنتعامل كتير بتسالني انا عايزة اقرا كتاب كذا هاتهولي. لاني بقرا كتير.. إن حد يحطوني في مكانة اني اختارلهم، حاجة كبيرة بالنسبة لي.
وأوضحت أنها كانت من الأشخاص الفعالة في الإذاعة المدرسية، إعداد وتقديم، المجال العلمي، حيث كانت تشارك في ابحاث علمية مؤكدة أن القراءة داعم كبير لتحقيق الذات مشيرة إلى أنها طالبة بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة الآن.
وأشارت ندى إلى أن مثلها الأعلى والدتها كونها هي من كافحت كثيرا في حياتها وتتميز بحكمة وعقلانية وشخصية حاضرة في كل مكان، بشوفها صامدة قدام كل الحاجات اللي حصلت.. وإنها كانت دايما تقف بجواري في الأوقات الصعبة وتؤكد لي بكرة الأمور هتكون أفضل وواثقة دايما في نجاحي، ووالدها الذي تستمتع بأي نقاش أو حوار معه.
خطوات النجاح في المسابقة
وعن المسابقة كان التجهيز الأهم والأكبر بالقراءة دا الاستعداد الأمثل كي يحصل المشترك ويرتب أفكاره ويبتدي يحلل الكتاب مع نفسه.. ممكن يزود نفسه بمعلومات خارجية ويستشهد ببعض العبارات عن الكتاب والشيء اللي هيتكلم نفسه.
وأكدت أن المشروع جعلها تحب الاطلاع على مختلف المجالات، وأوسع ثقافتي ومداركي أكتر. للأسئلة والنقاشات التي واجهتنا، والنماذج الصغيرة حفزوني إني أشتغل على إخواتي، يقروا، الفكرة إنه له أثر عليَّ شخصية ودافع حاسة إني دوري أخلي ناس تانية تشترك.
لحظة إعلان النتيجة
قالت ندى لحظة إعلان نتيجة المسابقة وأسماء الفائزين، كنت بعمل حاجة ف البيت سمعت الاسم قولت مين ندى اللي بينادي عليها، متوقعتش، كان أول اسم في المرحلة، كانت فترة انتظار صغيرة جدا، وكان أفضل لحظة وأنا قاعدة مع المحكمين نتناقش في تفاصيل الكتاب وأنا حسيت بنفسي إني أديت أداء كويس.
وعن المبلغ المالي من المسابقة أكدت أنها تتمنى إنشاء مكتبة بشكل منظم، تضم كتبًا كثيرة لم تكن تتمكن من شرائها بسبب العائق المادي.