صنع الله إبراهيم.. ملحمة أدبية عابرة للزمان.. أعماله ليست مجرد نصوص إبداعية ولكنها وثائق حية تسجل التحولات السياسية والاجتماعية
لم يكن صنع الله إبراهيم يومًا كاتبًا يسعى إلى التصفيق، ولا مثقفًا يلهث وراء الأضواء، بل كان قبل كل شيء إنسانًا يحمل فى قلبه قلقًا صادقًا على الوطن، وحلمًا لم يخفت بمرور السنوات، عاش حياته على الحافة، متمسكًا بضميره، لا يهادن ولا يساوم، وفى كل مرة أبدع فيها بالكتابة، كنا نسمع عبر كلماته صوتًا لا يشبه