في شهر المرأة.. استشاري تجميل: عمليات ترميم الثدي عقب استئصاله أصبحت مضمونة
خصصت منظمة الصحة العالمية شهر أكتوبر لتوعية النساء بمرض سرطان الثدي الذى أصبح منتشرا بين النساء وبعض الرجال على مستوى العالم، نتيجة أسباب عديدة.
وقال الدكتور محمد الغلبان استشارى جراحات التجميل: إن العالم يحتفل بأكتوبر الوردي، من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، للوقاية من هذا المرض الخطير وتجنب الإصابة به، فضلًا عن تقديم يد المساعدة للمصابات بسرطان الثدي، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالناجيات أيضًا من هذا المرض، لهن كل الدعم، تحديدًا من خضعن لعمليات استئصال الثدي بمختلف أنواعها.
وأضاف، أن هناك نوعين أساسيين لعمليات ترميم الثدي، سواء بعد الإستئصال الكامل أو الجزئي، أو استئصال الكتلة، إذ إن النوع الأول يتم خلال عملية استئصال الورم، حيث يتواجد أطباء التجميل بجانب أطباء الأورام لعمل الجراحة التجميلية لترميم الثدي مباشرة بعد استئصاله، بينما النوع الثاني هو أن تتم العملية بعد استئصال الورم بمدة زمنية، حيث تختار السيّدة بعد التعافي القيام بجراحة التجميل.
وأوضح استشاري جراحة التجميل، أنه يتم تحديد نوع عملية ترميم الثدي سواء أثناء استئصال الورم، أو بعد ذلك، حسب عدة أمور، أهمها هو إن كانت المريضة ستخضع للعلاج الإشعاعي أم لا، حيث يؤثر العلاج الإشعاعي على الناتج التجميلي من عمليات ترميم الثدي لذا يفضل تأجيلها بعد إنهاء العلاج تمامًا، بالإضافة إلى رغبة المريضة، فهناك الكثير من السيّدات اللاتي يرغبن بعمل الترميم بعد فترة من استئصال الورم أو العكس.
وتابع، أنه خلال عمليات ترميم الثدي يتم عمل نوعين من الجراحات لإعادة بناء الثدي، الأوّل يكون عبارة عن وضع حشوة سيليكون ويتم اعتماده في حالة وجود كمية كافية من الجلد بعد الاستئصال، أو رغبة المريضة في اعتماد السيلكون.
وأضاف، أما النوع الآخر فيكون عبارة عن عمل شريحة عضلية جلدية، وتتم عن طريق أخذ أجزاء من العضل والجلد ويتم نقلها لمنطقة الثدي بعد استئصاله.
وأكد، على أنه عادةً ما يتم اختيار أي من النوعين حسب رغبة المريضة، وكذلك حسب نوع وطبيعة الجلد، فإذا كان الجلد لا يتحمل عملية نقل الشريحة العضلية الجلدية، يتم اختيار حشوات السيليكون.