غارة جديدة تستهدف عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي| فيديو
أفادت مصادر في إقليم تيجراي المتمرد في شمال إثيوبيا عن تعرض مركزه مدينة مقلي لجولة ثانية من الغارات الجوية منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وذكر تلفزيون Tigrai Television الخاضع لسيطرة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المتمردة اليوم الأربعاء أن غارة جديدة طالت وسط المدينة، ونشر لقطات تظهر عمود دخان.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" صحة الأنباء عن الغارة الجديدة على مقلي نقلا عن السلطات المحلية وشاهد وموظف إغاثي، مشيرا إلى أنه لم تتضح بعد ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.
ولم تعلق الحكومة الإثيوبية بعد على ما أوردته وسائل إعلام محلية ودولية ومنظمات إغاثية من تقارير عن شنها ضربات جوية على مقلي الاثنين الماضي خلفت عددا من القتلى.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار النزاع الذي اندلع بين الحكومة الإثيوبية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" قبل نحو عام.
وقيل يومين تعرضت مدينة مقلي عاصمة إقليم تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا لضربات جوية بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.
ضربات جوية
وقال تليفزيون تيجراي الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن الغارات الجوية أصابت عدة مدنيين.
كما أكد عامل إغاثة ودبلوماسي لرويترز على وجود ضربات جوية في مقلي.
ولم ترد بيلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على الفور على طلبات للتعليق.
والاسبوع الماضي أكد المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في اثيوبيا، جيتاتشو ريدا، أن قوات الجيش الإثيوبي شنت هجوما بريا على قوات تحرير تيجراي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإثيوبي لرويترز، "شن الجيش الاثيوبي هجومه بمساندة من قوات خاصة في إقليم أمهرة الشمالي هجوم بريا على قوات التيجراي".
ولم يصدر حتى الآن تعليق بهذا الشأن من المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أو من حكومة إقليم أمهرة أو متحدثين عسكريين.
وسبق وعلقت الخطوط الجوية الإثيوبية، على الجدل الذي أثاره تقرير يفيد تورطها في نقل الأسلحة بين بلادها وإريتريا منذ بداية الحرب في إقليم تيجراي.
ونفت في بيان رسمي لها الاتهامات الأخيرة لتقرير صادر عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الذي يفيد بتورطها في نقل الأسلحة، وشددت على أنها لم تنقل أي سلاح حربي في أي من مساراتها بواسطة أي من طائراتها، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.