رئيس التحرير
عصام كامل

متوعدة بالزحف إلى أديس أبابا.. قوات تيجراي تتقدم في أمهرة| فيديو

الجبهة الشعبي لتحرير
الجبهة الشعبي لتحرير تيجراي تتقدم

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يظهر تقدم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إقليم أمهرة، متوعدين رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد بالزحف إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، حيث يقع مقر رئاسة الحكومة في إثيوبيا برئاسة آبي أحمد.


ويظهر مقطع الفيديو حالة الحماس التي بدا عليها قوات تحرير تيجراي أثناء تقدمهم في عمق إقليم أمهرة، دون أن يجدوا أي عراقيل في عملية زحفهم إلى الإقليم، كما توعد قوات تيجراي آبي أحمد بالزحف والوصول لمقر الحكم في أديس أبابا.

قوات تيجراي تتقدم

يذكر أن القتال بين قوات تحرير تيجراي والقوات النظامية للجيش الإثيوبي تجدد في منطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا، بعد هدوء استمر لشهر وفيما يبدو أن الحكومة تحاول التوغل الى تيجراي من اقليم عفر، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء.


وكانت هناك أنباء عن اشتباك مسلح، أمس الثلاثاء، في مدينة أورا بمنطقة فنتي بعفر، بما في ذلك استخدام أسلحة ثقيلة ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين في عفر للتعليق.


ونفى جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ما وصفه بمزاعم استخدام قوات تيغراي أسلحة ثقيلة ضد المدنيين، لكنه أكد أن هناك أعمالا قتالية جديدة في عفر.

انهيار وفوضى

وقال جيتاتشو إن قوات الجيش الإثيوبي تنهار وفي حالة من الفوضى في أجزاء من عفار، ووصف القتال على طول الحدود بين منطقتي عفار وأمهرة وقال "نحن لا نستهدف المدنيين والهجوم المدفعي المزعوم هو اتهام آخر وهمي لتشويه سمعة قواتنا".


وذكر المسئول من إقليم تيجراي الإثيوبي أنه منذ ما يقرب من أسبوع أبلغت عدة مصادر عن بوادر هجوم حكومي جديد، يمكن أن يمثل مرحلة جديدة من الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا في شمال إثيوبيا.


ولم يؤكد المسؤولون صراحة أن الهجوم جار على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد قال، مؤخرًا، إن الحكومة تتحمل "مسؤولية حماية مواطنيها في جميع أنحاء البلاد من أي أعمال إرهابية"، بحسي فرانس برس.


وفي نفس السياق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة تدرس مجموعة كاملة من الأدوات المتاحة لها  بما في ذلك استخدام العقوبات الاقتصادية  للرد على الأزمة المتفاقمة في شمال إثيوبيا، بحسب وكالة الأنباء رويترز.


وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن الجيش الوطني الإثيوبي شن هجوما بريا على قواتها في منطقة تيجراي، أول أمس الإثنين.


ودعت واشنطن والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة الأطراف إلى الدخول على الفور في مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الانتهاكات في شمال إثيوبيا.

الجريدة الرسمية