الشرطة تكشف عن هوية الإرهابي قاتل النائب البريطاني
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن في بيان بساعة مبكرة من صباح اليوم السبت أن حادث الطعن الذي تعرض له النائب ديفيد أميس في كنيسة بلفيرز المعمدانية بمقاطعة إسيكس كان عملًا إرهابيًّا، حيث تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة التحقيق في الحادث.
وجاءت حادثة قتل النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس لتعيد إلى الأذهان هجمات ما تُعرف بالذئاب المنفردة التي استهدفت أوروبا منذ عام 2015.
وتُوفي "أميس" متأثرًا بجراحه، بعد أن تعرض للطعن "مرات عدة"، أمس الجمعة، خلال حضوره تجمُّعًا في دائرته الانتخابية في جنوب شرق إنجلترا.
وقالت محطة سكاي نيوز: إن الرجل المعتقل يحمل الجنسية البريطانية من أصل صومالي، كما ذكرت صحيفة ديلي تليغراف أن الرجل المعتقل يعتقد أنه صومالي.
وأشارت الشرطة البريطانية في بيان أن التحقيق المبكر كشف عن "دافع محتمل مرتبط بالتطرف".
الشرطة البريطانية
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عامًا في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل، وقال محققون إن ضباطًا متخصصين في مكافحة الإرهاب من شرطة لندن يقودون التحقيقات الأولية، ووصف سياسيون الهجوم بأنه اعتداء على الديمقراطية.
وقالت الشرطة: إن “أفراد الشرطة يجرون حاليًا في إطار التحقيق عمليات تفتيش في عنوانين في منطقة لندن وما زالت هذه العمليات جارية”، وأضافت أن من المعتقد أن المشتبه به المحتجز قام بهذا العمل بمفرده.
ودخلت قوات الشرطة الكنيسة وقالت إنها اعتقلت رجلًا (25 عامًا)، وأنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وأضافت الشرطة أن النائب أميس "تلقى علاجًا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف تُوفي في مكان الحادث".
وقال بن جوليان هارينجتون، قائد شرطة إسيكس للصحفيين: “تُوفي بشكل مأساوي في مكان الحادث”، وتابع أن الشرطة وقت وقوع الحادث لم تكن تعتقد بوجود أي تهديد مباشر لأي شخص آخر.
ولم يذكر "هارينجتون" تفاصيلَ أخرى عن الهجوم الذي يُعد ثاني هجوم من نوعه على نائب بريطاني في دائرته الانتخابية في السنوات الخمس الماضية، وهو ما أثار تساؤلات حول سلامة السياسيين.
وجرى تنكيس الأعلام في داوننج ستريت حدادًا عليه.