رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يترأس صلوات الجنازة على أسقف المحلة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.


شارك في صلوات التجنيز عدد من كهنة وأساقفة المجمع المقدس، وشعب إيبارشية المحلة الكبرى.

وتوفي نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 63 عاما.


وولد الأب الأسقف الراحل في 10 ديسمبر عام 1958، في قرية الجزائر التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وترهب أولا في دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون ثم انتقل بعد ذلك إلى دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة.

وتمت سيامته أسقفا في 16 نوفمبر عام 2013 بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  بعد أن كان وكيلا عاما لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.

وعُرف عن الأب الأسقف الراحل اهتمامه بالتعليم والخدمة ومحبته للأطفال ومساعدة البسطاء والمحتاجين كما أن عظاته لها تأثير روحي عميق خاصة في وسط الشباب والخدام.

فيما أعلن نيافة الأنبا مارتيروس أسقف شرق السكة الحديد ورئيس لجنة التراث القبطي بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، توصيات السمينار الأول لملتقى لجنة التراث القبطي بالاشتراك مع رابطة فناني الأيقونة القبطية.

واعتمدت لجنة التراث عدد من التوصيات الهامة،أبرزها الالتزام التام بسمات وأسلوب الفن القبطي داخل الكنائس القبطية، مع ضرورة ألا يوضع بالكنيسة صور أو براويز أو أيقونات أو رفات غير أورثوذكسية بالهيكل أوصحن الكنيسة أو صور ممثلين بالأفلام احترامًا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأوصت اللجنة أيضا بضرورة اهتمام الفنان بدراسات الكتاب المقدس والدراسات اللاهوتية والعقائدية حتى يضيف عناصر فنية كثيرة داخل الأيقونة ليجعلها غنية بالمعرفة لأنها كتاب مفتوح، مع إقامة معارض لأيقونات الفن القبطي دون سواه بالإيبارشيات وأماكن العرض في الداخل والخارج، وعمل دورات وكورسات تدريبية للتمرن على سمات وأسلوب الفن القبطي.


وفي سياق أخر دشن نيافة الأنبا إسحق أسقف إيبارشية طما، كنيسة القديس الأنبا بولا الطموهي بقرية الجباب التابعة للإيبارشية.


دُشِّن المذبح الرئيس على اسم القديسين الأنبا بيشوى والأنبا بولا الطموهي، والمذبح القبلي على اسم السيدة العذراء، شمل التدشين كذلك عددًا من أواني الخدمة.
وخلال القداس الإلهي الذي أقيم عقب التدشين رسم نيافته ثلاثين من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل).

الجريدة الرسمية