الموازنة وكورونا وإسرائيل.. أبرز الملفات على طاولة وزراء الخارجية الأفارقة في أديس أبابا
انطلقت، اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي لـ الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
الموازنة
وأشاد موسى فقي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمته، بالجهود التي بذلت لتقليل المصروفات وضبط الموازنة.
وأضاف فقي أن هذا يأتي للمساهمة في ضبط الموازنة، ولا يمكن أن نعمل خارج إطار الحوكمة الأفريقية وقيمنا، وبتنفيذها يمكن أن نصل لتحقيق أهدافنا.
وأوضح: "نعمل على تقليل المصروفات في إطار الموازنة التقشفية".
وتابع: "الهيكل الجديد للإدارات بدأ تنفيذه بالفعل وتعيين ثلاثة مدراء في هذه الهيكلة، وتسير وفق قواعد صارمة، وكانت هناك تقييدات في المرحلة الأولية".
كورونا
وأشار إلى أن هناك استراتيجية جديدة للشراكات لتحقيق أهدافنا. كورونا أثرت كثيرا بتهديدها لقارتنا".
ومضى قائلا: "هناك تقرير خاص في جدول الأعمال حول وباء كورونا من المركز الأفريقي، ولها تأثير كبير في قارتنا. يجب وضع خارطة طريق لمواجهة تلك التحديات، ونشيد بالتقرير الخاص لهذه التحركات".
وأكد على "متابعة تنفيذ أجندة ٢٠٦٣ للتعجيل بتنفيذ المشروعات الرئيسية والتنسيق بين الآليات والدول الأعضاء، وكذلك بحث انتخابات المفوضية كأهم بند في جدول الأعمال".
وكانت أشارت إدارة المعلومات في بيانها إلى أن القضايا التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع تشمل من بين أمور أخرى ميزانية الاتحاد لعام 2022، والتعاون متعدد الأطراف، وتفعيل مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، وجائحة كوفيد -19 وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على الاقتصادات الأفريقية، بجانب موضوع الإصلاحات الهيكلية للاتحاد الأفريقي.
إسرائيل
كما بحثت الاجتماعات قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقى، وهو القرار الذي اعترضت عليه سفارات مصر و٦ دول عربية، ووجهت مذكرة شفهية لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى أكدت فيها اعتراضها على قرار قبول إسرائيل عضوًا مراقبًا في الاتحاد، وبدوره قال موسى فقى إن هذا القرار يقع ضمن اختصاصه الكامل، دون أن يكون مُلزما بأى عمل إجرائى سابق، مضيفًا أنه تم أخذ القرار على أساس الاعتراف بإسرائيل وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها بأغلبية تزيد على ثلثى الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقى.
وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي
وأعمال الدورة العادية التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، تمهد للاجتماع التنسيقي نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية والآليات الإقليمية، السبت المقبل.
وحتى الآن، وصل نحو 20 وزيرا من وزراء الخارجية بالدول الأفريقية إلى أديس أبابا، وعلى رأسهم وزير خارجية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتوندولا، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.
ومن المقرر أن يشارك قادة ومسؤولو مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزراء من 55 دولة عضو في الاتحاد، وممثلو المجموعات الاقتصادية الإقليمية في اجتماعات المجلس التنفيذي اليوم.
ووفق جدول اجتماعات المجلس التنفيذي، فإن الجلسة الافتتاحية الرسمية للدورة العادية التاسعة والثلاثين، ستركز على الإعداد للاجتماع التنسيقي نصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية إلقاء الكلمات لكل من رئيس المجلس التنفيذي لوتوندولا وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، وموسى فقي رئيس المفوضية الأفريقية والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا.
ومن المنتظر أن ينظر الوزراء الأفارقة في مسودة جدول الأعمال، ومشاريع القرارات والإعلانات مع التوصيات المناسبة لرفعها لرؤساء الدول والحكومات خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية السبت المقبل.
وتنظر الدورة أيضا في تقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان المتخصصة، وتقرير الاجتماع المشترك للجنة الوزارية حول مقياس التقييم والمساهمات، وتقرير اللجنة الوزارية حول الترشيحات الأفريقية داخل اللجنة الدولية، وتقرير لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ أجندة 2063.