وزير الخارجية الأمريكي: سنمضي قدما في فتح القنصلية الأمريكية في القدس
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقب الاجتماع مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، إن واشنطن ستمضي قدما في فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
القنصلية الأمريكية في القدس
وأكد بلينكن إن واشنطن تعتزم المضي قدما لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس في إطار جهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية "سنمضي قدما في عملية فتح قنصلية في إطار تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين".
وكان عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي أكدوا خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ضرورة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي على "تويتر": "خلال لقاءاتنا اليوم في إسرائيل مع رئيس الوزراء بينيت ومسؤولين آخرين أكدنا على الأهمية التي نوليها لإعادة فتح قنصليتنا في القدس لخدمة الفلسطينيين بشكل أفضل".
بعثة دبلوماسية أمريكية في فلسطين
يذكر أن القنصية الأمريكية في القدس الشرقية كانت أهم بعثة دبلوماسية أمريكية في فلسطين، وأغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب في أعقاب افتتاح السفارة الأمريكية لدى إسرائيل في القدس.
وفي مايو الماضي أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الخطط لإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد صرح بأن إعادة فتح القنصلية "فكرة سيئة".
الدبلوماسية الايرانية
وعلى صعيد اخر أكد وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مُلتزم بعدم حصول إيران على سلاح نووي؛ مشددا على أن الوقت ينفد أمام طهران بشأن العودة للالتزام بالاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن، نحن في الولايات المتحدة لم نشهد أي رغبة للدبلوماسية الإيرانية لحل الأزمة النووية، والجلوس على طاولة المفاوضات، وقال:" مستعدون لخيارات أخرى مع إيران إذا رفضت الحل الدبلوماسي".
وكان الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، يوم الجمعة الماضي،أعلن أنه لا تراجع عن المشروع النووي الإيراني، مشددة على ان استخدام الطاقة الذرية في طهران سيكون للاغراض السلمية.
وقال الرئيس الإيراني: إن "الاستفادة من الطاقة النووية السلمية سياستنا القطعية ولا نتراجع عنها".
وأضاف رئيسي خلال تفقده محطة بوشهر النووية أثناء زيارته لمحافظة بوشهر ضمن جولات الحكومة التفقدية لمحافظات البلاد أن "حجم إنتاج الكهرباء في هذه المحطة سوف يبلغ ثلاثة أضعاف الحجم الحالي ونظام تحلية المياه في المنشأة النووية أيضا سوف يؤمن جزءا من مياه شرب مدينة بوشهر".
واطلع رئیسي، خلال الزيارة التي تستغرق يوما واحدا على مشاريع تطوير المحطة وعمليات تشييد مفاعلين جديدين فيها.
الاتحاد الأوروبي
واستضافت فيينا منذ أبريل 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
وتوقفت المفاوضات لاحقا في ظل التغيرات في السلطة التنفيذية في إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية في أغسطس، التي فاز فيها المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي.