لماذا تطلب المرأة الطلاق؟ خبيرة أسرية تجيب
الطلاق كلمة تهتز لها المشاعر، ولكن بعض من الزوجات يستخدمن سلاح الطلاق مع أزواجهم كثيرا خلال الخناقات والضغوط والمشاكل التي يمرون بها، ولأن نسبة الطلاق بالفعل في تزايد مستمر، الأمر استوقفنا كثيرا، حول معرفة سبب طلب المرأة الطلاق من زوجها، والوقت المناسب لطلب الطلاق ليكون هو الحل النهائي والأفضل للطرفين.
لماذا تطلب الزوجة الطلاق
ولكن تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم وخبيرة العلاقات الأسرية وأستاذ التربية، أن كثير من الزوجات تطلب الطلاق، وهي متأكدة تمام التأكد أن زوجها لن يوافق أو ينفذ مثل هذا الطلب، تستخدم الزوجة كلمة "الطلاق" فقط لتهديد زوجها بتركه، أو لتوصل له رسالة أنها قد طفح بها الكيل ووصلت لطريق مسدود.
علامات تؤكد إصرار الزوجة على الطلاق
تضيف دكتورة عبلة أن الزوجة متى استحالت حياتها مع زوجها، وبالفعل أرادت الطلاق، فهي في هذه الحالة تصر عليه، ولا يمكن أن تخرج منها هذه الكلمة في شجار بشكل انفعالي، إلى جانب أنها تستخدم كل السبل لتدفع زوجها لتنفيذها من خلال المعاملة السيئة وإهماله، أو توسيط بعض الأقارب، وغيرها من السبل التي يمكن من خلالها تنفيذ الطلاق الفعلي.
وتؤكد دكتورة عبلة أن الزوجة التي تعتاد التشدق بكلمة "الطلاق" كاللبانة في فمها، تنظر لزوجها نظرة دونية، وتتأكد أنه يحتاجها ويتمسك بالبيت أكثر منها، ولهذا هي تستغل نقطة ضعفه في الضغط عليه لتنفيذ أوامرها.
تحذير من خطر طلب الطلاق
وتحذر دكتورة عبلة الزوجات اللاتي يستخدمن "الطلاق" لتهديد أزواجهن، من قدرة الرجل على التحمل، فقد يفيض به، ويصل لمرحلة تجعله يضرب بالبيت والأولاد عرض الحائط وينفذ طلبها، والأفضل حل أي مشاكل بالنقاش والهدوء، حتى يستقيم حال الأسرة.
طلب الطلاق يهدد استقرار الأسرة
وتلفت دكتورة عبلة إلى أن الزوجة التي تهدد زوجها بشكل مستمر بطلب الطلاق، هي تهدد أيضا استقرار أبنائها النفسي، لأنهم لا يعون مسألة الرسائل غير المباشرة التي تحملها هذه الهدايا من الأم للأب، ويأخذون الأمر على محمل الجد، مما قد يصيبهم بالخوف من تدمير الأسرة بالطلاق، الأمر الذي قد ينعكس عليهم بالإصابة بالعديد من الأمراض النفسية.