سان مارينو ليست الأولى.. دول تواجه مشكلة في انخفاض عدد الأزواج
عادت مشكلة نقص الذكور إلى الواجهة مع إعلان وزارة الخارجية في جمهورية سان مارينو، عن إتاحة الزواج من مواطنيها الإناث، وحددت إجراءات ذلك والأوراق المطلوبة للزواج، والشروط اللازمة لذلك وكذلك التسهيلات المقدمة منها للأجانب في جميع دول العالم.
وتأتي هذه الخطوة بسبب قلة أعداد الذكور بشكل ملحوظ بالنسبة إلى عدد الإناث فيها، مما يشكل خطرا في المستقبل القريب بالنسبة إلى الإناث، فكان الحل الأنسب هو إتاحة فرصة تزويجهم من ذكور الدول الأخرى، وفق ضوابط معينة، مع تسهيلات كبيرة تساعد الرجل على إتمام الزواج في وقت سريع.
شروط الزواج في سان مارينو
ووضعت وزارة الخارجية، شروط الزواج في سان مارينو للذكور، وتلك الشروط هي ضرورة تقديم الأوراق الرسمية الخاصة بالفرد الراغب في الزواج من الفتاة في هذه الدولة، وتلك الأوراق والمستندات هي:
شهادة الميلاد.
إثبات الحالة الاجتماعية.
المؤهل التعليمي الخاص بك.
السيرة الذاتية.
الالتزام بالشروط التالية:
التكفل بكافة المصاريف الخاصة بحفل الزفاف.
التكفل بـ إجراءات الزواج كاملة من المنزل وأثاثه.
عند إتمام مراسم الزواج، يحصل الشاب على الجنسية رسميًا.
الحصول على مبلغ نقدي كهدية من الحكومة للعروسين.
ودولة سان مارينو من أكثر الدول استقرارًا في العالم، وهي من أغنى الدول أيضًا، حيث أن تعدادها السكاني يبلغ 32 ألف نسمة فقط، ولا يوجد فيها بطالة على الإطلاق، كما أن النسبة الأكبر من سكانها إناث، لذا تقوم حكومتها بإتاحة التسهيلات اللازمة للذكور من كل أنحاء العالم، للزواج في سان مارينو.
وهذه الدولة تقع على الحدود الرومانية في أوروبا، وتعد واحدة من أجمل الدول في العالم، بسبب الطبيعة الخلابة والجذابة فيها.
ولم تقم الحكومة حتى الآن بإعلان طريقة التعارف بين الشاب الأجنبي والفتاة في جمهورية سان مارينو، لكن لاقى هذا الموضوع تساؤلات كثيرة من الشباب العربي، وهو ما حدث قبل ذلك في العديد من الدول الأوروبية الأخرى، مثل آيسلندا، التي تعد نسبة الإناث فيها قرابة ضعف الذكور، وهو ما يسبب مشاكل كبيرة.
وهناك دول أخرى تواجه مشاكل بسبب قلة الأزواج
إيطاليا
ترفض المرأة الإيطالية إنجاب أكثر من طفل واحد ما تسبب بعدم التوازن السكاني خاصة في عدد الرجال، حيث تعتبر إيطاليا في المركز الأول في نقص عدد الرجال في مجتمعها.
البرتغال
تشكل النساء غالبية القوى العاملة في البرتغال بحسب إحصائيات رسمية، ونسبة الزيادة السكانية هي عشرة بالألف وتأتي في المرتبة الثانية في قلة المواليد بعد إيطاليا.
أرمينيا
تبلغ نسبة النساء في أرمينيا نحو 60% فبسبب الحروب العديدة خسرت أرمينيا عددًا كبيرًا من رجالها ولاستمرار الحياة في هذه الدولة خرجت النساء للعمل، لذلك نلاحظ أن نسبة كبيرة من العاملين في الدوائر الحكومية هم نساء كما أنه من المنتشر هناك قيام الرجل بالزواج من امرأة وبنفس الوقت يكون على علاقة مع أخريات.
روسيا
بحسب احصائيات عام 2010، فقد أظهرت عدم توازن بين أعداد الرجال والنساء، وبأن كل ألف رجل يقابله 1160 امرأة في روسيا.
إستونيا
بلغت نسبة النساء فيها 53% وأطلق على هذه الجزيرة اسم جزيرة النساء، لأن الرجال في هذه الجزرة منشغلون بالصيد، أما النساء فيبقين على سطح الجزيرة منشغلات بأمور المنزل.
لاتفيا
ويرجع السبب وراء قلة عدد الرجال هو التدخين وتعرضهم لضغوطات، لكن نسائها يعتبرن من النساء القويات.
ايسلندا
تعاني هذه الدولة من نقص ملحوظ في عدد الذكور فيها بالرغم من جمال نسائها لذلك سمحت سلطات هذه الدولة للنساء الزواج من الرجال المهاجرين المقيمين في بلادهم كما أنه تم تخصيص راتب شهري بقيمة 5000 دولار للرجال المهاجرين الذين يتزوجون من نساء ايسلنديات.