البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن إيبارشية سيدني
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف إيبارشية لندن.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللقاء تناول مناقشة بعض الأمور الرعوية الخاصة بإيبارشية سيدني التي يشرف عليها نيافته حاليًا.
وفي سياق آخر افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، عددًا من مرفقات مقر الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة (الأنبا رويس)، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة في احتفالية نظمتها الكلية بهذه المناسبة.
حيث تضمن الحفل كلمات لقداسة البابا ونيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية ووكيل الكلية،
وافتتح قداسته المكتبة الإليكترونية للكلية، ومدرج البابا كيرلس الرابع (الشهير بأبي الإصلاح) بعد تجديده بمناسبة مرور ١٦٠ عامًا على نياحته، ومبنى الكلية بعد انتهاء التجديدات، وكذلك المبنى السكني للطلبة الدارسين بالقسم الصباحي بعد تجديده، بالإضافة إلى قاعة جديدة متعددة الأغراض للمؤتمرات والندوات وغيرها.
شارك في الحفل من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا ميخائيل، أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق بأسيوط، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون.
كما حضر الحفل القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة عالم الآثار الإسباني فيسينتي باربا كولمينيرو الذي يقوم بإعداد كتاب عن التاريخ والآثار القبطية. رافق الضيف الإسباني خلال الزيارة المستشار الثقافي للسفارة الإسبانية.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، السفير Michael Suhr الممثل الدنماركي لملف حرية الأديان ومعه السفير الدنماركي في مصر السيد Svend Olling، حيث تعرف الممثل الدنماركي على الإجراءات والإنجازات التي قامت وتقوم بها الدولة المصرية فيما يخص هذا الملف.
أشار قداسة البابا أثناء اللقاء إلى أن مصر تعاني الآن من الزيادة السكانية التي تؤثر على كل الخدمات التي تقدمها الدولة ورغم ذلك كانت لها إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، ودعا قداسته السفير إلى زيارة القرى المصرية للتعرف على طبيعة المعيشة فيها والتي تتسم بالسلام وكذلك آليات الدولة لمواجهة الفقر في تلك القري مشيرًا إلى مشروع حياة كريمة لتنمية القرى المصرية الأكثر فقرًا واحتياجًا.