قوات أمنية مكثفة لمنع عرقلة الانتخابات العراقية
أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، اليوم الأحد، وجود قوات جاهزة في حال أي محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.
صناديق الاقتراع
وقال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي: "هناك انسيابية عالية في حركة المواطنين، ونتمنى من العراقيين التوافد لصناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم".
وتابع: "قواتنا الأمنية متواجدة في جميع محافظات العراق لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين".
بدوره، أوضح متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه وجه بأن تكون القوات المسلحة محايدة في حماية مراكز الاقتراع.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الأحد، افتتاح 8273 مركزًا في عموم البلاد بنجاح.
مراقبة العملية الانتخابية
وانطلق الاقتراع وسط منافسة من 3227 مرشحًا على عدد المقاعد 329 من بينها 9 للأقليات.
ويشارك في مراقبة العملية 1877 مراقبا دوليا منهم من السفارة اللبنانية، والاتحاد الأوروبي وسفارات الفلبين والهند وتركيا واليابان وأيضا كندا وألمانيا وليبيا والبرازيل وروسيا وباكستان.
أما المنظمات فتمثلت بـ"بعثة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المنظمة الأوكرانية العراقية منظمة التعاون الدولي، والوكالة الدولية للنظم الانتخابية، ومجلس التعاون الخليجي والمنظمة الأمريكية للتعليم والتطوير".
وبلغت أعداد المراقبين المحليين 160148 مراقبا، و465733 وكيلا من الأحزاب السياسية، و510 إعلاميين دوليين و3170 إعلاميا محليا.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، دعا قبل وقت سابق من اليوم العراقيين لتغيير واقعهم عبر أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.
وحث الكاظمي، بعد الإدلاء بصوته، العراقيين على المشاركة بكثافة في الانتخابات، وقال رئيس الحكومة العراقية للصحفيين: "نحتاج قيادة حكيمة تغلب مصلحة العراق".
ودعا الكاظمي العراقيين للمشاركة الواسعة في الانتخابات، لافتا إلى أن "أصواتهم ثمينة ويجب أن لا يفوتوا الفرصة".
وأشار إلى أن "هذه الانتخابات هي الأولى التي تجري بدون حظر للتجوال وعدم مشاركة رئيس الوزراء فيها"، مبينا أنه "يجب مساهمة الجميع في تغيير الواقع العراقي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
ويتنافس في الانتخابات 3249 مرشحا و21 تحالفا، و109 أحزاب، علما أن 25 مليون عراقي مدعوون للتصويت في الانتخابات.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن جاهزيتها ليوم الاقتراع بعد إجرائها عددا من المحاكاة الناجحة.