حشرات ذات رائحة كريهة تغزو بريطانيا
حذّر الخبراء البريطانيون من أن هذه الحشرة التي تنبعث منها رائحة كريهة يمكن أن تغزو المنازل وتدمر محاصيل الفاكهة في غضون السنوات العشر المقبلة.
شرق آسيا
يعود موطن الحشرة ذات الرائحة الكريهة إلى شرق آسيا، ولكن تم العثور على واحدة مؤخرًا في حديقة الجمعية الملكية البستانية في ساري، بحسب ما ذكرت صحيفة "mirror" البريطانية.
تم اكتشاف الحشرة، وهي بنية اللون ولها غلاف قشري مرقط على ظهرها، لأول مرة في المملكة المتحدة في أغسطس الماضي، في محمية طبيعية في إسيكس.
يمكن أن تصبح هذه الحشرة مصدر إزعاج للبريطانيين أثناء بحثهم عن مأوى داخل منازلهم خلال الأشهر الباردة، خصوصا أنه إذا تم تهديد الحشرات، فسوف تنبعث منها رائحة كريهة جدا.
رد فعل تحسسي
قد يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاه هذا الحشرة، والتي أصبحت بالفعل مشكلة أواخر التسعينات في الولايات المتحدة.
في حين أن الحشرات ليست سامة ولا تنقل المرض، فإن لدغاتها مؤلمة بشكل ملحوظ ولا يمكن التخلص منها دون متخصصين لأنها تطير بسرعة.
تسبب حشرة الرائحة الكريهة، المعروفة علميًا باسم "Halyomorpha halys"، في حدوث فوضى للمزارعين وصانعي النبيذ لأنها تأكل الفاكهة أيضًا.
قال الخبراء إنه من المحتم أن تصبح الحشرات ظاهرة شائعة في المملكة المتحدة، وتشعر الأبحاث بالقلق من أن الحشرات ستنجذب إلى أنفاق البوليثين الدافئة التي يستخدمها مزارعو التوت لتهوية التربة.
وكانت ارتفعت حالات الغياب في المدارس داخل بريطانيا بسبب فيروس كورونا المستجد، في الأسبوعين الأخيرين ن الشهر الماضي.
ووفقا لبيانات حكومية نشرتها رويترز، فإن واحد من كل سبعة طلاب في المدارس الثانوية غابوا عن المدرسة لأسباب تتعلق بفيروس كورونا أو لأسباب أخرى، مشيرة إلى أن هذه الفئة العمرية لديها أعلى معدل انتشار للعدوى في البلاد.
وتثير هذه النسبة مخاوف بشأن مزيد من تعطيل التعليم على الرغم من التعهد الحكومي بالإبقاء على فتح المدارس.
وقد أبدى بعض علماء الأوبئة البريطانيين قلقهم بشأن ارتفاع الحالات بين الأطفال، على الرغم من أنه لم يترجم بعد إلى زيادة مستدامة في الإصابات للسكان على نطاق أوسع.
وتم إيقاف ما يقدر بـ 204000 طالب، أو 2.5 % من جميع الطلاب، في المدارس التي تمولها الدولة لأسباب تتعلق بفيروس كورونا، في الـ 30 من سبتمبر/ أيلول، وفقًا لأرقام اليوم الثلاثاء.