مقتل شخص وإصابة 17 آخرين إثر انفجار قنبلة بمدرسة في أفغانستان
قتل شخص وأصيب 17 آخرين في انفجار قنبلة بتجمع في مدرسة دينية بولاية خوست، مساء اليوم، الأربعاء، جنوب شرقي أفغانستان.
مدرسة دينية
وقال مصدر طبي في مستشفى بولاية خوست لـ "سبوتنيك"، إن قنبلة انفجرت في تجمع بمدرسة دينية في ولاية خوست، مساء اليوم، وتسببت بمقتل شخص وإصابة 17 آخرين.
وأشار المصدر إلى أن جميع الضحايا من طلاب المدرسة.
3 تفجيرات
وقبل عدة أيام، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن 3 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، واستهدفت عربات لحركة "طالبان" ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وبسطت حركة "طالبان" سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة، بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات، والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول، يوم 15 أغسطس الماضي.
وكان أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي دوى قبل يومين في العاصمة الأفغانية كابول أثناء صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد.
وكشف مصادر في "طالبان" عن مقتل 12 شخصًا جراء التفجير الذي وقع أمام مدخل مسجد عيد غاه في كابول.
وتحدثت تقارير إعلامية عن عمليات إطلاق نار على مشارف المدينة في وقت لاحق، فيما أعلنت "طالبان" تصفية 8 مسلحين في "داعش" في منطقة قريبة من السفارة الروسية لدى كابول.
ويعتبر "داعش" عدوًا لدودًا لـ"طالبان" التي بسطت مؤخرًا السيطرة على البلاد ودخلت إلى العاصمة في 15 أغسطس الماضي.
ومن جانبه قال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة، إن قنبلة انفجرت عند مدخل مسجد عيد غا، في العاصمة كابول، خلفت "عددا من القتلى المدنيين".
أفغانستان
ويشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
وعلى صعيد آخر ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، يوم السبت الماضي، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.
وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننجرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننجرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد.