رئيس التحرير
عصام كامل

داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير مسجد في أفغانستان

داعش
داعش

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي دوى أمس الأحد في العاصمة الأفغانية كابول أثناء صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد.

وكشف مصادر في "طالبان" عن مقتل 12 شخصًا جراء التفجير الذي وقع صباح أمس الأحد أمام مدخل مسجد عيد غاه في كابول. 

 

وتحدثت تقارير إعلامية عن عمليات إطلاق نار على مشارف المدينة في وقت لاحق، فيما أعلنت "طالبان" اليوم تصفية 8 مسلحين في "داعش" في منطقة قريبة من السفارة الروسية لدى كابول.

 

ويعتبر "داعش" عدوًا لدودًا لـ"طالبان" التي بسطت مؤخرًا السيطرة على البلاد ودخلت إلى العاصمة في 15 أغسطس الماضي.

 

ومن جانبه قال ذبيح الله مجاهد، نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة، إن قنبلة انفجرت عند مدخل مسجد عيد غا، في العاصمة كابول، خلفت "عددا من القتلى المدنيين".

 

أفغانستان 

ويشار إلى أنه في 15 أغسطس الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

 

وعلى صعيد آخر ذكر مسؤول في حركة طالبان، أن مسلحين قتلوا اثنين من مقاتلي الحركة إضافة إلى مدنيين اثنين، في إطلاق نار، يوم السبت الماضي، بمدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.

 

وقال محمد حنيف، المسؤول الثقافي بولاية ننجرهار المجاورة للمدينة، إن مدنيين آخرين أصيبا في الهجوم.

 

ولم يعلن أحد مسؤوليته عن إطلاق النار، لكن تنظيم داعش، الذي يتمتع بوجود قوي في ننجرهار ويعتبر طالبان عدوا، أعلن في السابق عن عدة هجمات ضد الحركة، بما فيها عدة عمليات قتل في جلال أباد.

 

والقتيلان هما سيد معروف سادات، المتحدث السابق باسم وزارة الزراعة في ننجرهار، وابن عمه، وبين الجريحين يوجد نجل سادات.

 

ومنذ استيلاء طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، ازدادت هجمات مقاتلي داعش ضدهم.

 

داعش

وأثار هذا الارتفاع شبح صراع أوسع بين حركة طالبان وداعش، فيما قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق، إن هجمات التنظيم تحت السيطرة.

 

وقال متحدث باسم طالبان إن مقاتلي الحركة أغاروا، يوم الجمعة الماضي، على مخبأ لداعش شمال كابول وقتلوا واعتقلوا عددا غير محدد من المسلحين.

 

وفي غضون ذلك، قالت بعض المصادر إن نشاط داعش في ننجرهار أدى إلى حملات قمع من قبل طالبان هناك.

الجريدة الرسمية