القصاص العادل لـ ريماس وروضة.. ثم ماذا بعد؟!
جنايات الدقهلية تقتص للطفلة ريماس.. الملاك البرئ الذي اغتصبها ثم قتلها من لا يمكن انتسابه للجنس البشري.. وفي اليوم نفسه جنايات كفر الشيخ تقتص للطفلة روضة بإعدام قاتلها!
يحيا العدل ويعيش القضاء العادل الذي شفي صدور أسرتي الملاكين البريئين بل وأراح قلوب مصر كلها خصوصا أن القضيتين كانتا محل متابعة من الرأي العام..
هل انتهت الظاهرة الشيطانية بالحكمين؟ بالطبع لا وأمامنا كمجتمع الكثير لنفعله من عزل أطفالنا بعيدا عن هذه الذئاب والإنتباه لهم ولحركتهم إلي بحث ظاهرة هذه الإنحرافات وأسبابها.. هل البطالة السبب؟ هل للأمر بعدا نفسيا ترسب بداخل هؤلاء بفعل عنف في الطفولة أو إهمال من الأهل أو لأسباب أخري؟! أم أن لا هذا ولا ذاك وهناك أسباب مجتمعية أخري يصح بحثها داخل مراكز البحث؟!
الأسئلة السابقة تؤكد أن لدينا مشكلة ومع الجريمتين البشعتين يزداد التأكيد وعلي كل الجهات المختصة أن تقوم بواجبها.. لا يصح أن تكون الجهة الوحيدة التي تبذل جهدا هي وزارة الداخلية.. ثم يريحنا القضاء العادل بأحكامه.. الأفضل من كل ذلك أن نمنع هذه الجرائم وأن نأمن على أطفالنا وخصوصا بناتنا!
الأعلي للأمومة مدعو.. والأعلي للأسرة.. ومراكز البحوث الاجتماعية والجنائية وكليات وأقسام الطب النفسي والإجتماع مدعوون أيضا !
ونبقي في الانتظار..