عن المجلس الجديد لحقوق الانسان!
سيدة فاضلة ووزيرة سابقة وسفيرة عملت بالخارجية مثلت بلادها في بلاد غريبة.. تلك التي تولت رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان.. نائب رئيس المجلس سفير سابق أيضا.. في حين شملت العضوية أسماء نثق بانتمائها لحركة حقوق الإنسان مصريًّا وعربيًّا مثل السيدة نهاد أبو القمصان وعصام شيحة وعلاء شلبي وسعيد عبد الحافظ ومحمود بسيوني مع حفظ الألقاب لهم جميعًا.. كذلك يضم المجلس أسماء لامعة تتصل بالعمل العام ونثق بأداء رفيع لهم جميعا!
المجلس الذي ضاعفت الدولة ميزانيته يتحمل مسؤولية كبيرة الفترة القادمة ليس فقط في حماية حالة حقوق الإنسان في مصر وتطويرها والارتقاء بها وتعريف أوسع قطاعات من شعبنا بها وإنما أيضا تقديم المعادلة المطلوبة بإنجاز ذلك في إطار وطني خالص يقطع الطريق علي كل المتربصين بشعبنا وما أكثرهم!
صلاحيات واسعة للمجلس لم تشرع لتسكين نصوص في خانات بلا مضمون.. إنما ننتظر ممارستها علي أفضل ما يكون ومحاسبة كل خارج عن القانون يسيئ لمؤسسات وطنية تقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل شعبنا!
أما العظيم محمد فائق صاحب العطاء المخلص لمصرنا منذ الثورة الأم في ١٩٥٢ وحتى اليوم وزيرًا ومسؤولًا عن ملف أفريقيا برئاسة الجمهورية وحقوقيًّا بارزًا.. فله وعنه حديث مستقل..
كل التهنئة لكل الأعضاء الجدد بالمجلس الجديد.. وإلى أداء رفيع يليق بهم وبمهتهم المقدسة وبشعبنا العريق.