"فركش" في ساقية الصاوي.. 22 أكتوبر
تستعد فرقة سندباد لتقديم مسرحية "فركش" فى السادسة مساء يوم الجمعة الموافق 22 أكتوبر، على مسرح قاعة الكلمة بساقية عبد المنعم الصاوى.
تدور أحداث المسرحية حول معاناة الممثلين الشباب الموهوبين فى مجتمعنا ووقوعهم فريسة لبعض المدعين.
على الجانب الأخر، كانت اتخذت ساقية عبد المنعم الصاوي، قرار مفاجئ شهر مارس الماضي بشأن الحفلات الرمضانية، خلال شهر أبريل المقبل، والذي أكدت على عدم إحياء حفلات للمطربين والفرق الغنائية.
في هذا السياق، عقد المهندس عبد المنعم الصاوي، اجتماع بين أعضاء إدارة الساقية لمناقشة إمكانية إحياء حفلات خلال رمضان المقبل، حيث أكد مصدر من داخل الساقية، أن القرار النهائي هو عدم إحياء حفلات لأسباب عديدة.
وتابع المصدر لـ"فيتو"، أن المهندس محمد الصاوي، ناقش فى الإجتماع الظروف الطارئة للدولة بشأن فيروس كورونا المنتشر، والذى أكد أنه من الأفضل تقديم ندوات ثقافية بدلًا من الفاعليات الفنية، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يعلن عن القرار بشكل رسمي من خلال الحسابات الرسمية للساقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، أضاف المصدر المسؤل عن الحفلات الفنية، أن هناك اقتراحات كثيرة لحفلات عيد الفطر، والذى من المقرر أن يأتي فى مقدمتها فريق "بلاك تيما"، وكايروكي، إلا أنه لم يتم الاستقرار بشكل نهائي حتى الآن.
أوضح أن هناك تطوير بالساقية بصورة مستمرة، واتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية بشأن فيروس كورونا، خوفًا على الجمهور الذى يتوافد على الساقية طوال الفترة المقبلة.
«راديو الساقية»
كان مصدر من داخل مجلس الإدارة، أكد فى تصريحات سابقة أنه تم فتح وترتيب خطة بإنشاء «راديو الساقية»، من أجل استمرار العمل عليه على مدار 24 ساعة دون توقف وبث أغاني الفرق بالتنسيق معها، إلا أنه لم يتم اعتماد ضمن الخطة حتى الآن.
«اليويتوب»
كما يأتي «اليوتيوب»، هو المنصة الأكبر التى يتم بث الحفلات من خلالها، بجانب توفير كافة الحفلات القديمة للجمهور عليها، من أجل مشاهدتها مجانًا بدون مقابل، وهو ما تسعى الإدارة للإعلان عنه فى الأيام المقبلة.
و قالت مصادر من داخل ساقية الصاوي: إن المهندس عبد المنعم الصاوي، شدد الفترة الماضية على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بجانب عمل مسحة عامة لكافة العاملين والإداريين، على نفقته.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء